في الذكرى الثالثة لرحيله.. تعرف على علاقة محمود رضا بفريدة فهمي
تحل اليوم الذكري الثالثة لوفاة مؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية، ويعد واحدا من أساطير الرقص في مجال الفن الشعبي المصري، وذهب إلي العديد من المحافظات بالصعيد والأرياف لكي يتعرف على العادات والتقاليد وطريقة اللبس والرقص فى الأفراح أو المناسبات، إنه الفنان محمد رضا.
كان يوجد تناغم بينه وبين الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي، واعتقد البعض أنه تجمعهما علاقة حب قوية بسبب الكيمياء التي كانت بينهما في الأعمال الفنية، بالتحديد في فيلم «غرام الكرنك»، ولكن لم يتحدث محمود رضا عن هذه العلاقة ولا يثبت أو ينفي، وبعد مرور سنوات من هذه الشائعات قرر أن يكشف الحقيقة علاقته مع فريدة فهمي، خلال لقائه في برنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي.
قال محمود رضا: «أنا في باريس عرفت إن العيلة بتاعتنا عزلت، بعد ما كنا ساكنين في المبتديان في قصر العيني، وبكده بقيت ساكن في حتة غير اللي كنت ساكن فيها، وبقينا في مصر الجديدة، روحت مكان هناك أسهر فيه، وكانوا عاملين حفلة فيها رقصة، وفريدة البطلة بتاعتها، كانت بتروح مدرسة باليه، اختاروها ومكنتش أعرفها، وحد تواصل مع شقيقي علي رضا، علشان يعملهم الرقصة، وبعدين بالصدفة أنا قدمت في الجمباز، صحابي نقلوا من النادي اللي كنا فيه، وقالوا لي تعالى معانا».
وتابع رضا: «روحت أساعد في الرقصة، وهناك اتعرفت على أختها، وكان اسمها ميلدا مش فريدة، وكان عندها 15 سنة، ومينفعش حتى نروح مع بعض السينما، وحصلت علاقة تعارف مع والدها اللي كان همزة الوصل، هو أستاذ في الجامعة، اتجوزت في الأول أختها خديجة، كنا حبينا بعض، وهي كانت عندها مرض روماتيزم في القلب، ولما حبيت أتجوزها قالوا لي خد بالك أنت بتتجوز واحدة عيانة، قولتلهم موافق وبحبها وأقوى من المرض، ومخطرش على بالي إنها في يوم من الأيام تموت، وأنجبت منها بنتي شيرين رضا».
وأضاف: «علي أخويا كان عايز يتجوز فريدة، وكانت صغيرة عليه وراح لباباها وقاله أنا بوست بنتك، وكان بيتهيأله أن أبوها هيوافق يجوزها ليه، ووضع الوالد شرطا على علي شقيقي لقبول زواجه من ابنته وهو تأجيل الإنجاب، ولكن شقيقي رفض، من وقتها أبوها اعتبرنا أولاده، وعملنا دويتو في فرقة رضا، ونجحنا كلنا».