شرح الكاتب محمد عبدالله، صاحب أول رواية بتقنية الذكاء الاصطناعي، تفاصيل تأليفه للرواية الأولى من نوعها والتي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي من بدايتها حتى نهايتها، موضحا أنه استعان بشات جي بي تي منذ انطلاقه وبدأ يتعلم كيفية استخدامه وإدخال البيانات عليه لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي الحادثة بالعالم.

وبيّن صاحب أول رواية بتقنية الذكاء الاصطناعي، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، أنه بدأ يعرف من شات جي بي تي كيفية تأليف رواية وطريقة السرد والحوار بين الشخصيات المختلفة، ثم بدأ يعطي له الأفكار العامة للرواية والشخصيات الموجودة بها ليربطها شات جي بي تي ببعضها البعض ويخلق قصة كاملة لا تكون مخرجاتها صحيحة 100%  حيث يتم إعادة ترتيبها وصياغتها لتخرج بشكلها النهائي الجاهز للنشر.

وأوضح أن الرواية اسمها ماذا لو أخطأ شامبليون، وتضع تساؤلات حول اللغز الذي قام بفكه شامبليون، والذي كان مدعوما من الحملة الفرنسية وصاحب الاكتشاف والترجمة لحجر رشيد، مشيرا إلى أن بدأ تكوين الشخصيات بناء على الأحداث التاريخية.