رشح حزب /نويفاس آيدياس/ في السلفادور الرئيس نجيب بوكيلي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، على الرغم من أن دستور البلاد لا يسمح بفترات رئاسية متتالية.

وفي عام 2021 قضت أعلى محكمة في البلاد بأن بوكيلي يمكنه السعي لولاية ثانية، حيث يحظى بتأييد 70٪ من السلفادوريين في استطلاعات الرأي حول انتخابات عام 2024.

وتولى بوكيلي وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 41 عاما منصبه في يونيو 2019 بعد اكتساح الانتخابات الرئاسية وكسر 30 عاما من الشراكة بين حزب /أرينا/ اليميني وحزبه السابق.

وأدت حربه ضد العصابات في السلفادور إلى سجن أكثر من 66 ألف شخص، وأكسبته شعبية غير مسبوقة لكنها وجهت أيضا اتهامات من منظمات غير حكومية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والتفاوض مع المجرمين.