تواجه مؤثرة يابانية اشتهرت بشعرها الطويل على مواقع التواصل الاجتماعي، أزمة حقيقية جعلتها تعيش في حالة من الخوف، بسبب حالة مرضية نادرة أدّت إلى تساقط شعرها بشكل كثيف.

وبدأت خصلات شعر رين كامبي الفاتنة بالاختفاء بعد تشخيص إصابتها بداء الثعلبة وبدأت في رؤية أجزاء من شعرها تتساقط.

وتشتهر الراقصة البالغة من العمر 43 عامًا على إنستغرام بشعرها الطويل الذي منحها لقب رابونزيل، ولديها أكثر من 114000 متابع على منصة التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت حياة رين تتغير بعد أن تم تشخيص حالتها بمرض المناعة الذاتية.

وقالت المؤثرة التي تعيش في طوكيو إنه "من الصعب" مواجهة الواقع، وأوضحت "عندما استيقظت في الصباح، شعرت بأنني شخص آخر. كانت هناك أيام كان الأمر فيها صعبًا لدرجة أنني لم أرغب حتى في الذهاب إلى السوبر ماركت. كنت خائفة ومليئة بالرعب".

وبدأت رين في إطالة شعرها عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها وتقول إنها استخدمت خصل شعرها "كسلاح للتعبير". وكان يبلغ طوله سبعة أقدام ونصف (228 سم)، وهو تقريبًا نفس طول رقبة الزرافة. وكانت معروفة أيضًا بأنها تمتلك أطول شعر في اليابان.

وقالت رين "استخدمت شعري الطويل كسلاح للتعبير، نما شعري أكثر فأكثر وتمكنت من العمل كعارضة للشعر الطويل. وبينما لم أتمكن من العمل على المسرح بسبب فيروس كورونا، كان شعري الطويل يدعم حياتي".

وعلى الرغم من فقدان جزء كبير من شعرها الذي يشكل هويتها، تقول رين إنها تتعلم حب مظهرها الجديد ومعركتها الصحية جعلتها أقوى. وهي الآن في مهمة للمساعدة في زيادة الوعي بالثعلبة ومنح الثقة للأشخاص الذين يعانون منها.

يذكر أن داء الثعلبة هو اضطراب في المناعة الذاتية يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل لا يمكن التنبؤ به ويؤثر على 147 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.