تشعر بعض الفتيات بتعاملها الدائم من قبل عائلتها "كنموذج سيئ" يلقى عليه كل الاتهامات والأخطاء، الأمر الذي يجعلها تعاني من تلك المعاملة، وتقتنع أنها الشخص المنبوذ والملام على كل شيء، ولذلك نوضح في السطور التالية ما أكد عليه خبراء علم النفس عن سمات المرأة التي تشعر بأنها مخطئة في حق عائلتها، وكيفية التخلص من هذا الشعور والقضاء عليه، وفقاً لما نشر على موقع " Mind body green".....

علامات تؤكد على شعورك بأنك المخطئة في حق عائلتك:

• تشعرين بأنك مضطرة للتصرف أو الدفاع عن نفسك والشعور بالأذى والغضب، أو الحاجة للقتال أو الهجوم بطريقة ما
• الشك في انتمائك لعائلتك وكأنهم ليسوا أهلك الحقيقيين.
• تتم مقارنتك بأفراد الأسرة الآخرين بطريقة سلبية.
• الضعف والاستغلال وقيام عائلتك بتشويه سمعتك.
• عائلتك تلومك على أي شيء،، وكل الأمور تنتهي بك دائمًا.
• عائلتك تلعب دور الضحية، وتعكس أخطائها عليكي.

ونصح الخبراء بضرورة إتباع تلك الخطوات للتخلص من تلك العقدة:

• لابد من علمك أن إحساسك بذلك الشعور ليس ذنبك، أو خطأك، فلا أحد يتحمل مسئولية أخطاء عائلته.
• تعاملي مع عائلتك بأكبر قدر ممكن من عدم الانفعال والتبرير، لأن تلك الصفات لا تثبت صدقك من عدمه.
• لا تدع كلماتهم وأفعالهم القاسية تقلل من إحساسك بالذات، والثقة بالنفس، وقومي بالتركيز على السمات الإيجابية التي لم تبرزها عائلتك مطلقًا، كي تمنحي لنفسك القوة للتعامل مع تلك البيئة السامة.
• قد تعتقد بعض الفتيات أن استرضاء من يسيء إليها نفسيا من قبل عائلتها، هو طريقة سلمية حتى لا تعقد الأمور أو تصعدها، ولكنها مخطأة، فالأفضل هو محاولة تغيير ذاتك لمجاراة أهوائك، والتركيز على وضع حدود واضحة معهم وتجنب الاختلاط بهم إن أمكن.