يعد انفصال الصداقة من أكثر المشاعر القاسية التي تمر على حياة كل فتاة، خاصة عندما تنتهي عشرة وعلاقة دامت لسنوات مع الصديقة، الأمر الذي يجعلها لا تتخيل ذلك، وتواجهه بكل إنكار وغضب وعدم اعتراف لتلك الحقيقة التي تؤكد انتهاء الصداقة وانفصالها، ولذلك نقدم أهم نصائح خبراء علم النفس عن كيفية التعامل مع انفصال الصداقة وتخطي الأمر، وفقاً لما نشر على موقع " self".....

• ذكري نفسك أن حزنك على فقدان صديق أمراً طبيعياً، على الرغم من مرارة تلك المشاعر التي تمر بمراحل الغضب والحزن والارتباك.
• لابد من التصالح مع قرار صديقتك التي أصرت على عدم وجودها في حياتك مرة أخرى، بأي طريقة ما.
• حاولي أن لا يدفعك الحنين إلى تذكر ومشاهدة الصور القديمة وبعض الذكريات التي جمعتكما، حيث أن التركيز على الماضي لن يجعلك تشعرين بتحسن على المدى الطويل.
• لا يتطلب زوال الصداقة بالضرورة منع أو إلغاء متابعة الشخص الآخر، ولا يمكنك إجبار عقلك على التوقف عن التفكير فيه، ولكن عليكِ إنشاء حدود عبر الإنترنت في أنك لن تتلقى أي تذكيرات غير ضرورية بها، وذلك أثناء محاولتك المضي قدمًا دونها.
• لا تتحدثي عن صديقتك مع معارف مشتركين، حتى لا تستنزفي طاقتك وتظلي في دوامة التفكير واللوم كثيراً، كما أن تلك الطريقة ستجعل الأمور أكثر فوضوية وتستهلكك منك مشاعر سلبية مثل الغضب والحزن.
• اسمحي لنفسك أن تكوني سعيدة في الوقت الحاضر، وتذكري أن هناك العديد من الأشخاص، بإمكانك تكوين روابط وصداقات دائمة معهم.
• تذكَري أن الابتعاد عن بعض الناس قد يكون أمرًا طبيعيًا بل وصحيًا في بعض الأحيان، كما أنه لا يجعلك أو يجعل من الطرف الآخر شخصًا سيئًا.