قال الإعلامي مصطفى بكري، إن قمة دول جوار السودان التي أقيمت بالأمس مازالت أصدائها تتواجد في كل مكان، لافتًا إلى أن الجميع كان مرحبًا بهذه القمة التي أطلقتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى الجهات المعنية سواء مجلس السيادة السوداني أو قوات الدعم السريع.

وأشار «بكري»، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البد»، أن قمة دول جوار السودان جاءت بعد العديد من المبادرات لحل الأزمة السودانية سواء التي أقيمت في المملكة العربية السعودية أو في الاتحاد الإفريقي.

وأوضح أنه سيتم عقد اجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة للجنة الوزارية المشكلة من وزراء خارجية الدول السبع المجاورة للسودان، منوهًا بأن هذا الاجتماع سيعقد في تشاد وسيبحث أمرين أساسيين وهما كيف نستطيع وقف إطلاق النار والبدء في التهدئة لمدة زمنية معينة.

وأضاف أن الأمر الثانية هو كيف يمكن أن نوصل المساعدات الغذائية والصحية والدوائية إلى داخل السودان وضمان وجود ممرات آمنة.