رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نصائح تربوية لإنقاذ طفلكِ من الاندفاع وأذية نفسه

15-7-2023 | 09:24


إيذاء الطفل لنفسه

فاطمة الحسيني

هناك بعض الأطفال يتعمدون إلحاق الأذى بأنفسهم باستمرار، لدرجة تصل إلي حد جرحهم ، وقد يدرك الطفل ما يقوم به تجاه نفسه، وأحيانا لا يدرك مدى خطورة تعرضه لذلك الإيذاء والاندفاع، مما يجعل الأمهات في حالة من القلق والتوتر حيال ذلك، ولذالك نقدم في السطور التالية ماهية إيذاء النفس، وعلامات إيذاء طفلك لنفسه، وأهم النصائح التربوية للتحكم في الطفل حين ارتكابه ذلك السلوك، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"....

تعريف إيذاء النفس:

عرفت اليونيسيف مفهوم إيذاء النفس، بأنه طريقة لتخفيف الضغط المتراكم من الأفكار والمشاعر المؤلمة، وعلى الرغم من أن هذا قد يمنح الطفل أو الشاب راحة مؤقتة من الألم العاطفي الذي يشعر به، إلا أن الأسباب الكامنة تظل قائمة بعد فترة وجيزة، وقد يتبع تلك الأذية شعور بالذنب والعار.

الأسباب التي تؤدي بالطفل لأذية نفسه:

  • تغيير مفاجئ في الحياة مثل الموت أو الطلاق أو الانتقال من المدرسة.
  • ضغوط الامتحان ومشاعر الضغط الشديد أو الخوف من الفشل.
  • مشاهدة أو التعرض للإساءة في المدرسة أو المنزل أو في علاقة ما.
  • مشاهدة أو التعرض لحادث مؤلم أو مؤلم بشدة.
  • الشعور بالوحدة أو بالذنب أو أن يكون غير محبوب.
  • تدني احترام الذات أو مشاكل في صورة الجسد.
  • انتقادات من الأسرة أو الأصدقاء أو المعلمين.
  • العنف بين الزملاء.

علامات وأعراض إيذاء النفس عند الأطفال:

  • قطع أو حرق أو إلحاق الأذى الجسدي بنفسه.
  • قضاء الوقت في السلوكيات التي تسبب مستقبلياً الإدمان، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • عدم الأكل أو الإفراط في تناول الطعام أو إجبار نفسه على التقيؤ.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة عند الإصابة.
  • الدخول في شجارات أو مواقف خطرة عن قصد، بما في ذلك السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر.

أهم الطرق لمساعدة طفلك على منع الأذى والاندفاع لمثل هذا السلوك:

  • السماح لطفلك بالتحدث عما يشعر به.
  • عندما ينفتح طفلك على الكلام، أظهري اهتمامك بالاستماع إلى ما يقوله، مع عدم الحكم عليه والاستهزاء بمشاعره.
  • لا تتوقعين إيجاد حل على الفور، فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لذلك ركزي على مساعدة طفلك وشعوره  بالأمان قدر الإمكان وإيجاد طرق جديدة للتعامل معه.
  • الحث على الخروج لنزهة أو ممارسة بعض التمارين الخفيف، والتواجد في مكان عام، كي يمنحه  الوقت والمساحة لتقليل الاندفاع.
  • التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية، لمساعدة طفلك وتزويده بأدوات لتعلم مهارات حل المشكلات والطرق الصحية للتعامل مع المشاعر والعواطف.