بعد عشر سنوات من تقديم النجمه الكبيرة يسرا لمسلسلها الشهير وقتها "قضية رأي عام" الذى أثار ضجة واسعة النطاق واهتمام إعلامى ومجتمعي لامثيل له ..تخرج علينا الفتاة هند شجيع عبدالرحمن، التي روت واقعة اغتصابها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض التفاصيل حول الواقعة. . بل وظهرت مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساءًا".

الهلال اليوم .. تحدثت مع النجمة الكبيرة يسرا حول واقعة الفتاة المغتصبة والربط بين تلك الواقعة ومسلسلها الناجح الشهير “قضية رأى عام”.

 قالت يسرا:  كان المسلسل الذى قدم على الشاشة فى عام 2007 بمثابة جرس إنذار للمجتمع ،وأى فتاة إذا تعرضت للاغتصاب أو الإهانه نواجه مشاكلنا ولايجب أن نغرس رؤوسنا فى الرمال مثل النعام..وهذا ماحدث مع الفتاة التى خرجت علينا – أخيرا- وتكلمت عن تجربتها الأليمة وواجهت المجتمع والناس بكل شجاعه بل خرجت على الهواء بكل شجاعة بكامل هيئتها – كما تقول.

وتمضي يسرا فى حديثها قائلة: مسلسل “قضية رأي عام” كان بمثابة صرخه للمرأة وكل فتاة عموما ينتهك حقها فى الحياة سواء عن طريق التعدى الفظى أو الجسدى وعدم السكوت ومواجهة الباطل والرد بحزم وبقوة على كل مغتصب لآدمية الأنثي واخذ حقها بالقانون ووقوف الأهل بجانب بناتها للحفاظ عليهن بدل وضع رؤوسنا فى الرمال مثل النعام – كما سبق وذكرت – حتى لايكرر المغتصب أو غيره فعلته بسبب السكوت أو الخوف من الفضيحه والعلن على الناس.

وتضيف يسرا لـ “الهلال اليوم “ ..أطالب بمعاقبة كل من تسول له نفسه – أى أحد – يمضي قدما على هذه الأفعال الدنيئة التى لاترضى الله عزوجل وتوقيع أقصى عقوبة عليه حتى يكون عبرة لكل من لايعتبر ،ومثال رادع لهؤلاء الشيطين الذين يعيشون بيننا للأسف داخل مجتمعنا ..وعلى الجانب الآخر يجب على المجتمع أن يكون رحيم بالأنثي – هذا المخلوق الضعيف “الجميل”- الذى كرمه الله ،ويقدر ماهي عليه وماوقع لها من مكروه ، وألم نفسي رهيب لايمكن أن يمحى بسهوله من ذاكرتها ..بدل التشهير والتشفي ..

واختتمت يسرا بقولها.. رفقا بالقوارير كما علمنا رسولنا الكريم “محمد” عليه أفضل الصلاة والسلام.

يذكر أن مسلسل قضية رأي عام عرض في رمضان 2007, من إنتاج العدل جروب, وبطولة يسرا ورياض الخولي وسمير صبري وإبراهيم يسري, ومن إخراج المخرج الأردني محمد عزيزية وتأليف محسن الجلاد. كان المسلسل قبل أن يبدأ تصويره يحمل اسم (الدكتورة عبلة وذئاب المدينة)..

تدور أحداث المسلسل حول الدكتورة عبلة عبد الرحمن (يسرا) طبيبة أطفال تحظى بالاحترام ومعروفة بتفانيها ونزاهتها في عملها، تعود بعد حالة طوارئ في وقت متأخر من الليل مع بعض زميلاتها العاملات طبيبة من أسرة صعيدية تدعى الدكتورة حنان (لقاء الخميسي) وممرضة حامل تدعى سميحة (ألفت عمر), وفى الطريق يتعرضن للاعتداء والاغتصاب من ثلاثة شبان وتدور الأحداث في سياق درامي حول ما يتعرض له المجني عليهن. ووسط كل الضغوط التي تتعرض لها, تسعى عبلة للإبلاغ عن الحادث وتسترد حقها بالقانون رغم معارضه زوجهاونظرة المجتمع الخاطئة لها كما تتعرض لضغوط من الوزير شكري جلال (رياض الخولي) باعتباره والد أحد الجناة رامي (أحمد فلوكس)، ولكن تنجح في النهاية في نيل حقها من الجناة بالقانون