مسرح وسينما وأدب.. بـ الورش الإبداعية الصيفية لقصور الثقافة بالمنيا
شهد قصر ثقافة المنيا، أمس الأول، عددًا متنوعًا من الفعاليات الثقافية والفنية المقدمة لرواده في المسرح والسينما والفن التشكيلي والقصة القصيرة، ضمن برنامج الأنشطة الفنية والثقافية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال فترة الإجازة الصيفية.
وأعد القصر ورشة مسرحية، تهدف إلى تنمية مهارات الممثل والعمل على إبراز المواهب الجديدة من خلال التدريبات والتخيل والارتجال، تدريب الفنانة ليلى محمد، وقدمت مكتبة الطفل ورشة فنية عن كيفية استخدام الألوان المائية، وتوزيعها على العمل الفن وتحديد مناطق الظل والنور، تدريب فنانات القسم شيماء علي، وإيمان أبو ستيت وهالة محمد.
واستمر نادي السينما في تقديم عروض سينما وفيلم بعنوان "السيدة مريم"، كما قدم المايسترو عصام الشاذلي شرحا مفصلا عن الآلات وأنواعها وكيفية استخدامها وعزف السلم الموسيقى، موضحًا أنه يتكون من أصوات أساسية، أو درجات من الصوت تختلف بعضها عن بعض بالعلو، وهو يتكون من سبع نغمات هي: "سي، لا، صول، فا، مي، ري، دو"، مشيرًا إلى أنها تقرأ من الشمال إلى اليمين، أي تبدأ بنغمة الدو وذلك من خلال ورشة تعليم العزف والموسيقى.
ونظم قسم الفنون التشكيلية ورشة فنية التدريب على رسم المنظور لمجسمات هندسية مثل المثلث والمربع وكيفية قياس الأبعاد في العمل الفني، تدريب الفنانة سحر عبد، وقدمت القاصة والأديبة ابتسام الدمشاوي حول القصة القصيرة، وكيفية كتابتها بالورشة الأدبية، وتحدثت عن القصة وعناصرها، المكان والزمان والشخصية والفكرة والحدث، وقالت إنه من أهم سمات القصة التكثيف والرمز واختيار العنوان المناسب والكاتب الجيد هو من يخالف توقعات المتلقى بنهاية مدهشة.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوه، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وشهد ضمن فعالياته بمكتبة نواي أنشطة قراءة قصصية، كما ناقشت مكتبة الطفل والشباب بالروضة "طرق التغلب علي مشكلة الزيادة السكانية" تحدث فيها محمود محي الدين، عن أسباب الزيادة السكانية والنتائج المترتبة من هذه المشكلة، وقدم شرحا عن طرق التغلب علي مشكلة الزيادة السكانية منها نشر الوعي حول أهمية تنظيم الإنجاب وعدد أفراد الأسرة، وتحقيق التنمية البشرية التي تعني تحسين القدرات البشرية للحد من خطورة هذه الظاهرة.