قالت السلطات الإسبانية اليوم السبت إن نشوب حريق غابات في جزيرة لا بالما أجبر ما لا يقل عن 500 من السكان على ترك منازلهم في أول كارثة طبيعية تقع على الجزيرة منذ ثوران بركان في عام 2021.
ونشب الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة إل بينار دي بونتاجوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار في شمال الجزيرة التي تشكل جزءا من جزر الكناري، وذلك في ظل توقع العديد من المدن الأوروبية درجات حرارة شديدة الارتفاع هذا الأسبوع.
وقال فيسينتي رودريجيث رئيس بلدية /بونتاجوردا لهيئة البث الإسبانية الرسمية إن المنطقة تعاني من ندرة الأمطار، مثل مناطق كثيرة في إسبانيا تشهد جفافا، وبلغت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في الأسبوع الماضي.
وقال فرناندو كلافيخو رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري اليوم إن 11 منزلا على الأقل دُمرت مع انتشار الحريق.
وذكر كلافيخو للصحفيين في لا بالما "أن عدد الأشخاص الذين بحاجة إلى الإجلاء ربما يتجاوز الألف" ، مضيفا أن نحو 140 هكتارا (346 فدانا) تلفت جراء الحريق.
وقال كلافيخو إن الجيش الإسباني نشر 150 من رجال الإطفاء من قوته لمساعدة الطواقم المحلية في إخماد الحريق بينما يصل خرون من جزيرة تنيريفي المجاورة.
وتكافح أربع طائرات هليكوبتر وأربع وحدات مكافحة حرائق على الأرض من أجل السيطرة على الحريق في الجزيرة التي تشكل جزءا من مجموعة جزر إسبانية قبالة ساحل غرب أفريقيا.