مع اقتراب التقديم الجامعي.. نصائح تربوية تساعد أبنائنا على الاختيار السليم
مع اقتراب مرحلة التقديم الجامعي، يحتار عدد ليس بقليل من الأهالي في اختيار التخصص المناسب لأبنائهم، وتأهيلهم خاصة عند انتقالهم من المرحلة الثانوية للجامعة، كي يتخطوا التحديات والصعوبات التي ستواجههم في سنة أولى جامعة، ولذلك نستعرض مع تربوية أهم النصائح التي تساعدهم على تأهيل أبنائهم في اختيار الجامعة المناسبة لهم.
ومن جهتها أكدت الدكتورة عائشة حسن مستشارة سلوكية وتربوية، ماجستير الصحة النفسية ومدربة التربية الإيجابية في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الأبناء خلال رحلتهم يمرون بمراحل عدة، منها مرحلة الطفولة المبكرة، والمتأخرة، وفترة المراهقة، والتي في نهايتها يتم تأهيل الطفل للدخول إلي الجامعة، وينبغي أن يكون الطالب تربى من الأساس على القدرة في اتخاذ القرار المناسب، وتحديد أهدافه، من خلال تربية سليمة من الوالدين قائمة على النصح والتوجيه دون دلع زائد أو شدة مفرطة.
وأضافت مستشارة سلوكية وتربوية، أن مرحلة الاختيار الجامعي تعد من أهم التحديات المصيرية في حياة كل ابن وابنة، لذلك لابد من الأم والأب، أن يتبعوا بعض النصائح التربوية التي تسهل على الطالب حسن الاختيار الجامعي، دون تردد أو تسرع في القرار المتعلق بتخصصه الجامعي، ومن أهم تلك الإرشادات والنصائح ما يلي:
- التربية الإيجابية من البداية، واستكشاف ميول الطفل ومهاراته، كي نستطيع توظيفها في اختيار الجامعة والتخصص المناسب، دون ضغط من الأهل أو تحقيق منفعة شخصية وأهداف تتعلق بهم، ولكن كل ما عليهم هو النصح والإرشاد.
- تأهيل أبنائنا الذين تعلموا في مدارس ليست مختلطة، أي بنين فقط أو بنات، بأن المرحلة الجامعية القادمة تستلزم الاختلاط بين الجنسين، مما يستوجب على الطالب وضع حدود وفهم معنى الاختلاط الجامعي، دون ترهيب وشدة أو تسيب وانفلات.
- في حالة تربية الابن والابنة بصورة سليمة منذ الصغر، يستطيع الأهل منح بعض المسموحات لهم نظرا لثقتهم في تصرفاتهم وسلوكهم.
- تشجيع الأبناء على تزويد مهاراتهم، وتعلم اللغات أو الكمبيوتر والاشتراك في الخدمة المجتمعية والمساهمات، التي تساعدهم على تقوية وصقل موهبتهم، والاختيار السليم في المرحلة الجامعية.