رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«شعبة الصيادلة» تطالب بخصم الضرائب من الشركات المنتجة.. و«المالية»: سنرضي الجميع

28-9-2017 | 15:02


كتبت: أنديانا خالد – هند أشرف 

عقدت شعبة الصيادلة بغرفة القاهرة التجارية، اجتماعًا مساء أمس الأربعاء، لمناقشة كل المشاكل المتعلقة مع الصيادلة والضرائب، حيث أوضحوا خلال الأجتماع أن الصيدلي أصبح مطالبًا بضريبة القيمة المضافة، الأمر الذي من الصعب تنفيذه، حيث إن هناك صيدليات لا يمكن تطبيق ذلك عليها؛ نظرا لصغر حجمها.

وبناءً على ذلك طالب محمد اسماعيل، وكيل وزارة المالية، بتقديم مذكرة بكل المشاكل التي تواجه الصيادلة والمقترحات لتلك المشاكل، مشيرا إلى أن مصلحة الضرائب ستقوم بعمل بروتوكول تعاون بينها وبين الشعبة للوصول إلى حل يرضي الجميع.

 

خصم الضريبة من الشركة المنتجة

ومن جانبه قال أمير هارون، رئيس شعبة الصيادلة بغرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة تطالب مصلحة الضرائب بخصم الضريبة من الشركة المنتجه، الأمر الذي سيعمل على مضاعفه حصيلة الضرائب للدولة إلى 5 أضعاف.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن ذلك سيعمل على محاسبة على كل علبة دواء يتم إنتاجها في السوق المصري سواء مستوردة أو محلية أو مصنعة في مصر، مشيرا إلى أن الصيادلة مازلوا يعانوا من المحاسبة بسعرين.

 

انخفاض القوة الشرائية

وقال دكتور إبراهيم حلمي، نائب أول رئيس الشعبة، إن القوة الشرائية للمستهلك انخفضت عن السابق، فأصبح المواطن بدل أخذ علبة دواء، بأخذ شريط، الأمر الذي سيكون مكلف على الصيدلي لدفع ضريبة القيمة المضافة، في وسط انخفاض القوة الشرائية.

وأشار حلمي في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إلى أن هناك أدوية ناقصة بالسوق المصري بنسبة 10%، منها قطرات العين المستوردة، محذرا من قيام بعض الصيادلة بإعلان عن خصومات على الأدوية والتي تكون صلاحيتها اقتربت على الانتهاء.

 

 

ألف صيدلية تستطيع دفع الضرائب

وأوضح الدكتور إيهاب زاهر، عضو مجلس إدارة شعبة الصيادلة بالقاهرة، أن هناك 7 ألف صيدلية من ضمنهم ألف تستطيع دفع الضرائب، مشيرا إلى أن حجم مبيعات الأدوية الموجودة في عيادات الأطباء والمتواجدة في مخازن الأدوية الغير مرخصة أضخم من مبيعات الصيدليات بمراحل كبرى، لذلك نطالب بالمراقبه عليها.

وأشار في تصريحات خاصة، أن الشعبة قامت بعمل اتفاقية " الروش أوت"، وهو إخلاء الأسواق المصرية من الأدوية منتهية الصلاحية، وهذه الاتفاقيات لم تطبق من جانب شركات التوزيع رغم عقد هذه الاتفاقيات من قبل غرفة صناعة الأدوية وشعبة الصيادلة إلا انها لم تنفذ بعد، فهناك الألف من الأدوية لم يتم الأنتهاء منها بالصيدليات منتهى الصلاحية.