«حماها اغتصبها وزوجها ماعندوش مانع».. تفاصيل دعوى طلاق بمحكمة الأسرة
كتبت- شيرين عادل:
عطفه المغدق وحنانه الوفير عوضاها عن فقدانها أباها الذي فارقها منذ نعومة أظافرها، مما جعلها تدعو الله ليرزقها بأب لزوجها يحمل مشاعر الأبوة والعطاء.. وبالفعل منحها الأمان وكأن أباها تجسد بشخصه، ولكنها لم تتوقع أن يلتحف بعباءة الخسة والوضاعة، ليستغل غياب ابنه بالعمل، ويحاول اغتصابها بالقوة الجبرية.
أقامت وفاء.ص.م، دعوى طلاق رقم ٩٩٢ لسنة ٢٠١٦، بمحكمة الأسرة، ضد زوجها أكرم.غ.ق، لمحاولة أبيه الاعتداء الجنسي عليها.
تقول وفاء: "أبى وأمي توفاهما الله منذ فترة طويلة، وأقمت بمنزل جدتي، تعرفت على زوجي عن طريق أحد معارفي، في أثناء فترة الخطوبة ظل يتردد والد خطيبي على منزل جدتي لتناول الغداء، والاطمئنان علينا، ومبادلة الأحاديث، وأصبحت أروي له تفاصيل يومي وشعرت تجاهه بمشاعر الأبوة التي غابت عني لفترة طويلة...".
وتضيف وفاء: "اعتاد والد خطيبي على مبادلة المحادثات الهاتفية معي يوميًّا، وكنت أخبر خطيبي بذلك، وكان يغمره شعور البهجة لروح المودة السائدة بينا، وبعد الزواج ظلت روح المحبة تسود بيننا جميعًا، حتى جاء اليوم المشؤوم عندما دق جرس الباب وفوجئت بوفود والد زوجي في ساعة متأخرة من الليل مع علمه أن نجله غير موجود بالمنزل، نظرًا لتأخره بالعمل، وقام بخلع ملابسه وحاول الاعتداء عليّ ولكني قاومته وأسرعت بفتح باب المنزل وتعلية صوتي لعل أحد الجيران يسمع مناجاتي، ولكنى فوجئت بهروبه سريعًا من المنزل كي لا يُفضح أمره، وعندما شكوت لزوجي لم يصدقني، واتهمني بالجنون، قائلًا " وحتى لو كلامك صح.. أبويا يعمل اللي هوّ عايزه".