«مدمنة مانيكير وصوتها عالٍ».. تفاصيل دعوى طلاق بمحكمة الأسرة
كتبت- شيرين عادل
"أقل ما توصف به (مستبيعة)، وباعت آخرتها واشترت دنيتها، أعيش بشعور الندم لمجرد أني ارتبطت بمثيلاتها من البشر، تستهوي استفزازي وعصياني الدائم وكأننا أعداء، وكانت خطيئتي الكبرى عندما أقنعت نفسى باحتمالية تغيير طباعها بعد الزواج، لتؤكد لي انطباق القول المأثور (ديل "..." عمره ما يتعدل)".
أقام منير دعوى طلاق رقم ٢٧١ لسنة ٢٠١٦، يشكو فيها زوجته أمنية د.م، من علو صوتها بالشارع، وإصرارها الدائم على وضع المانيكير، لهروبها من أداء الصلوات.
يقول منير: "أعطيتها فرصًا كثيرة لتصحيح مسار حياتها، وفتح صفحة جديدة بعلاقتنا الزوجية، ولكنها تعنتت بطابعها البغيضة، على الرغم من ممارسة تهديدات ضدها بالطلاق، فكانت تسمع ذلك ويتخللها مشاعر الخوف وتظل تتوسلنى بالرجوع عن هذا، وتعدني بتصحيح مسار حياتها، ولكن لا حياة لمن تنادي".
ويضيف صاحب دعوى الطلاق: كانت تنتهج ممارسات بشعة، منها ارتفاع صوتها بالشارع على الرغم من تحذيري المتكرر بالابتعاد عن ذلك، فضلا عن إدمانها المانيكير وهروبها من تأدية الصلوات، معللة ذلك بأنها تضعه بعد أداء صلواتها كاملة، ولكنها كانت تمارس أكاذيب مستمرة، وكانت تضعه طوال اليوم وتقلع عن صلواتها.