طلب ممثلو الادعاء الإيطالي اليوم الخميس بمحاكمة عمدة روما فرجينيا راجى، لإدلائها ببيانات كاذبة فيما يتعلق بحالة محسوبية مشتبه بها.
ويعد هذا التطور بمثابة إحراج جديد لعضو بارز في حركة النجوم الخمس المعارضة، التي اكتسبت سمعتها من الاستقامة ومكافحة الفساد.
ويشتبه في أن راجي كذبت بشأن تعيين ريناتو مارا مديرا للسياحة في العاصمة روما. وتصر راجي على أنها اتخذت القرار بمفردها، في حين قال ممثلو الادعاء ، الذين فحصوا أحاديث على هاتفها المحمول مع مساعديها، إنه تم اتخاذ القرار من قبل الرئيس السابق لموظفيها رافائيلي مارا، شقيق ريناتو.
وكتبت راجي رسالة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"إنني مقتنعة بأنني تصرفت وفقا للقانون" ورحبت بقرار ممثلي الادعاء تبرئتها من تهمة أكثر خطورة، وهي إساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بالقضية ذاتها.
وقال ممثلو الادعاء في روما، إنه ينبغي ان يواجه رافائيلي مارا، الذي استقال بعد اعتقاله في ديسمبر الماضي على خلفية قضية فساد منفصلة، بدلا من ذلك تهمة إساءة استخدام السلطة ، بسبب ترقيته لأخيه.
ويتعين الآن على أحد القضاة تقييم مطالب الادعاء بإجراء محاكمة ضد راجي ومارا.
وإذا تمت الموافقة على ذلك، فإنه يتعين على عمدة روما المثول أمام المحكمة ومواجهة خطر التوقيف حال إدانتها. وانتخبت راجي باكتساح في يونيو2016 في أعقاب فضيحة فساد كبيرة أدت إلى فقدان مصداقية خصميها اليساري واليميني على حد سواء.