رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بيومى فؤاد: أنا «نجم صف أول»..

28-9-2017 | 19:58


حوار: سما الشافعى

اعتادت الأسرة المصرية أن تراه فى كل الأعمال الدرامية والسينمائية بوجوه وشخصيات مختلفة، فضلا عن خوضه لتجربة البرامج التليفزيونية، لتكثر الأقاويل حوله والشائعات بأنه يقبل تجسيد أى شخصية بغض النظر عن جودتها.

«المصور» التقت الفنان «بيومى فؤاد» لتتحدث معه عن أسرار تميزه ومشاركته فى العديد من الأعمال، وتنافس المنتجين على أولوية التعاقد معه، ليخوض تجربة أول بطولة سينمائية، والمقرر عرضها فى إجازة منتصف العام الدراسى القادم.

متى سينتقل الفنان «بيومى فؤاد» من صفوف نجوم الصف الثانى إلى نجوم الصف الأول؟

بالفعل انتقلت منذ بداية العام الماضى من الصف الثانى إلى الصف الأول من خلال السينما والدراما والبطولات المشتركة، بغض النظر عن مشاركتى فى بعض الأفلام التى تعرض علىَّ كضيف شرف، ولكنى أعتز جدا بجميع الشخصيات التى أجسدها سواء كانت صفا ثانيا أو غيرها؛ لأن أهم ما يجذبنى فى الشخصية محتواها وقوة تأثيرها على الجمهور وليس المساحة المحددة للشخصية وآخر مسلسلات قمت ببطولاتها كانت مسلسل «شاش فى قطن» الذى تم عرضه فى رمضان الماضى ومسلسل «كابتن أنوش»، فضلا عن الأعمال السينمائية وآخرها فيلم أقوم بتصويره حاليا وسيتم عرضه خلال إجازة نصف العام.

لماذا أطلق عليك البعض لقب نجم «النحت» فى مصر؟

للأسف عندما يرانى الجمهور فى أعمال عديدة يتوقعون أننى أقبل أى عمل يعرض علىَّ حتى ولو كان غير مناسب وأن هدفى الوحيد هو «النحت»؛ ولكنى بالفعل أقبل الأعمال المناسبة وأرفض الأعمال غير المناسبة لى، والحقيقة أننى فى كل تلك الأعمال أكون أنا المتضرر الوحيد بدنيا ونفسيا لكى أصنع لنفسى فى النهاية تاريخاً فنياً مشرفاً.

ما رد فعل الجمهور تجاه تقديمك للبرامج مؤخرا بعد ظهورك فى معظم الأعمال الفنية؟

أعتقد أن برنامجى «بيومى فؤاد» الذى يقدم على شاشة «دى أم سى» لاقى قبولا عند المشاهدين ولكنه لم يحقق النجاح الذى كنت أتمناه وأنتظره على الرغم من تهنئتى من ملايين المعجبين على السوشيال ميديا.

هل تخطط لتقديم موسم آخر من البرنامج بعد انتهاء هذا الموسم؟

بالفعل ستكون هناك مواسم قادمة بمشيئة الله، فحاليا أعقد أنا وفريق العمل جلسات مكثفة على أمل تطوير باقى الحلقات هذا الموسم للأفضل، ومحاولة إيجاد أفكار أكثر تميزا للمواسم القادمة.

هل يمكنك تحديد أسباب عدم تحقيق نجاح البرنامج الذى كنت تتمناه وتتوقعه؟

أعلم أننى لست إعلاميا متخصصا فى مجال تقديم البرامج، ولكننى أحاول مجتهدا أن أصل إلى درجة النجاح فى جميع المجالات لأننى فنان شامل، كما أن تحمل مسئولية تقديم برنامج اتضح أنه ليس أمرا سهلا، وبما أن هذه أول تجربة بالنسبة لى فى مجال تقديم البرامج، فأعتبرها اكتسابا للخبرة ليس أكثر وحاليا أقوم بتحسين المستوى وتفادى الأخطاء ولحظات التخبط الماضية لمحاولة الوقوف عند نقطة نجاح ساحقة.. إن شاء الله.

هل انشغالك الدائم فى الأعمال الفنية يشعرك بالتقصير تجاه تقديم البرنامج؟

من المؤكد أن انشغالى الدائم بتصوير أعمالى الفنية، جعل وقتى ضيقاً لا يسمح بالمتابعة والإشراف على البرنامج ولكننى فى طريقى إلى تفكيك ذلك التخبط قريبا.

هل تقبل جميع الأعمال التى تعرض عليك؟

لست أفضل فنان، ولست صاحب الموهبة الخارقة؛ ولكن الله أراد أن يحبنى زملائى ويرغبوا فى العمل معى، كما أننى أعتذر عن تقديم أعمال كثيرة جدا بالرغم من جودتها، وذلك بسبب عدم تفرغى لها، رغم جودتها ولا أقبل كل الأعمال التى يتم عرضها علىّ بل أقبل المناسب منها فى حدود وقتى المسموح به لخوض ذلك العمل.

بما أنك درست الفنون المتحركة هل من الممكن أن تقدم أعمالاً للأطفال قريبا؟

من أهدافى القادمة أن أقدم أعمالا مميزة للأطفال، خاصة أننى خريج كلية فنون جميلة قسم رسوم متحركة، وبالفعل اشتركت فى الأعوام الماضية فى بعض المسلسلات الكرتونية للأطفال، والتى قمت فيها بالأداء الصوتى وعمل الدوبلاج الكارتونى، بالرغم من أنها غير مربحة، وأحيانا أتطوع فيها وأشارك بها دون أجر؛ حيث إننى شاركت فى جميع أجزاء مسلسل الأطفال الشهير «بكار» وأتمنى أن أشارك فى كل الأعمال الخاصة بالطفل.

هل من الممكن أن تشارك فى عمل واحد سينمائى وتليفزيونى خلال عام كامل مثل معظم النجوم؟

أنا لا أعمل بهدف الربح، وإلا كنت قبلت بأعمال أجرها أضعاف أعمال عديدة وستضمن راحتى البدنية والذهنية، ولكن وجودى فى عمل مع فنانين أحبهم مهم جدا بالنسبة لى، بالإضافة إلى السيناريو الجيد مهما كلفنى الأمر، فأنا من الممكن أن أضحى بأى شىء مقابل راحتى النفسية، مثلاً يمكننى أن أقدم عملاً واحداً يضمن لى الراحة النفسية لو عرض على معه أعمال عديدة لن أشعر بالراحة النفسية حين المشاركة فيها.

هل من الممكن أن تخلع عباءة الكوميديا وتجسد شخصيات أخرى جادة؟

أنا خلعت عباءة الكوميديا دراميا نوعا ما، فقمت بتجسيد أدوار جادة؛ ولكن الوضع مختلف فى السينما ويتم طلبى لتجسيد الأدوار الكوميدية، وأحب أن أؤكد أن الكوميديا أصعب بكثير جدا من الأعمال الجادة، فمن الصعب أن تقوم بإضحاك الجمهور، ولكن من السهل أن تقنعهم بالشخصية الدرامية الجادة، وأنا أرى أننى حتى الآن لم أخرج ١٠ فى المائة مما لدىّ من قدرات سواء دراميا أو كوميديا.

وهل من الممكن أن تعمل مع الفنان محمد رمضان على الرغم من خلافاتك معه والمعروفة داخل الوسط الفنى؟

أتشرف بالتأكيد بالعمل مع فنان موهوب مثل «محمد رمضان» وليس بيننا مشاكل كما أشاع البعض، وكل ما حدث سوء تفاهم بيننا بخصوص كلامى خلال استضافتى فى برنامج إذاعى، حول تجسيده شخصية البلطجى فى مسلسل «الأسطورة» وحديثى عنه بأنه وعد جمهوره بالتخلى عن تقديمه لشخصية البلطجى؛ ولكن البعض تصيّد لى هذا الكلام على أنه انتقاد لفنه وموهبته، ما تسبب فى سوء تفاهم ولكنه انتهى.

ماهى أعمالك القادمة؟

أقوم ببطولة فيلم جديد سيتم عرضه فى إجازة نصف العام الدراسى القادم اسمه «أصاحبى» وهو نص كوميدى هادف ومحترم فى نفس الوقت وسيجذب جميع الأعمار والفئات الاجتماعية ولا علاقة لاسم الفيلم بشخصية «أصاحبى» الساخرة على الفيسبوك، بالإضافة إلى مشاركتى فى مسلسل «رغدة متوحشة» مع رامز جلال، ومن المنتظر أن يتم عرضه فى بداية العام الجديد أو أن يؤجل إلى شهر رمضان المقبل، وأجسد ضمن أحداث المسلسل شخصية مخرج إعلانات يتعرض لمشاكل عديدة لتدور الأحداث بين شخصيتى وشخصية «رامز جلال»، الذى يجسد شخصية زوج منفصل عن زوجته فى إطار كوميدى تشويقى، بالإضافة إلى استعدادى لتصوير مسلسل جديد من بطولتى من المحتمل أن نستقر على تسميته «خفة يد» المقرر بدء تصويره خلال الأيام المقبلة.

هل تعتبر فيلم «أصاحبى» أول بطولة مطلقة دون مشاركة أحد معك فى اسم البطولة؟

مبدئيا أنا أرفض لقب البطولة المطلقة فى عمل به نجوم مميزون معى وفى نفس الوقت أرفض كلمة أول بطولة لى خلال مشوارى الفنى، لأننى أؤمن بالبطولة الجماعية فى مختلف الأعمال التى قدمتها، أما شخصيتى التى أقدمها فى الفيلم فسأتركها مفاجأة للجمهور وأنا على يقين بأننى أقدم قصة جديدة ستجذب الجمهور بمشاركة جميع النجوم.