الفتيات الأكثر تفاعلًا.. والشباب الأعلى متابعة «إنسان».. عنوان للأمل
كتب: محمد فتيان
تعد صفحة «إنسان» من أكثر الصفحات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» والتى تهدف إلى بث روح التفاؤل وإعطاء المواعظ لمتابعى الصفحة، تجاه الصعوبات التى تواجههم فى الحياة، بنشر بوستات تعطيهم أملا جديدا فى الحياة، من أجل مستقبل أفضل وحياة مملوءة بالتفاؤل.
الصفحة التى بدأت - حسبما أكد المسئول عنها، حسن جابر، محاسب- مطلع عام ٢٠١٦، تم تأسيسها لتحقيق فكرة تقديم محتوى مفيد وهادف للناس، وأيضاً يذكرهم دائما بواجباتهم تجاه الله، وفى الوقت ذاته إعطاء بريق من الأمل والتفاؤل لكافة متابعيها.
«حسن» أوضح أن الصفحة يتابعها مليونان من الأشخاص، مشيرًا إلى أن الفئة العمرية التى تتابع ما يتم نشره عليها، تتراوح ما بين ٢٠ إلى ٥٠ عامًا، غالبيتهم من الشباب، وفى الوقت ذاته الفتيات هن الأكثر تفاعلا مع منشورات الصفحة.
وحول موقفه من نشر مواد إعلانية على الصفحة، قال: بالفعل تلقيت عروضًا لنشر إعلانات على الصفحة لكننى رفضتها، لأن الغرض الرئيسى من الصفحة، كما سبق أن أشرت، يتمثل فى إعطاء الأمل وبث روح التفاؤل، وليس فى تحقيق عائد مادى.
وأضاف: «الأعضاء الحمد لله يمدحون فى الصفحة كثيراً ويعتبرونها مميزة، وهذا يتضح من الرسائل والتعليقات، وهو ما يسعدنا كثيرًا، ويشعرنا أننا حققنا هدفنا الأساسى بأن نكون مميزين ولا نقلد باقى الصفحات فى النشر، لأن هناك بعض الصفحات هدفها الأساسى جمع الإعجابات والتعليقات وليس إفادة الناس، أما نحن فنهدف إلى تقديم فائدة حقيقية للناس.