الشريف : النائب العام الليبي يخشى فضح علاقة داعش بالتنظيمات الأخرى على رأسها الاخوان
قال أنور الشريف الكاتب والصحفي الليبي ان الحقائق التي كشفها النائب العام مستهلكه و مشيرا الى انه هناك حقائق غائبة لم تذكر.
وأضاف الشريف في تصريح خاص ان ما جاء على لسان الصديق الصور لم يأتي بجديد و قد تأخر كثيراً ربما المعلومة التي ظلوا متحفظين عليها طويلا هو مكان جثامين المصريين الذين لقوا حتفهم على أيدي داعش في فبراير 2015، مشيرا إلى أن باقي المعلومات فأغلبها غير ذي جدوى الا من الناحية القانونية و قد تطرق الصور الى علاقة تنظيم أنصار الشريعة بداعش و هذا أمر بديهي و 1انصار الشريعة العالم أجمع يعرف بأنهم وراء مقتل السفير الامريكي في بنغازي .
وأوضح الكاتب الليبي أن انه كان يتمني من النائب العام أن يوضح لنا علاقة داعش بالتنظيمات الأخرى مثل تنظيم القاعدة الذي أرتكب جرائم بعد خروج داعش من درنة و علاقة التنظيم بالجماعة الليبية المقاتلة و التي كان أحد زعائمها وكيل لوزارة الدفاع و قصة استيراد وزارة الدفاع لحقائب المتفجرات شهيرة و التي أستخدمت في بنغازي قبل انطلاق عملية الكرامة و الان عُثر على الكثير منها بعد تحرير بنغازي .
والتمس الشريف العذر للنائب العام في كونه لا يستطيع ربط كل هذه التنظيمات بجماعة الأخوان المتحكمة بمفاصل الدولة في طرابلس و كيف استمد الكثير من هذه الجماعات الحجة بفتوى الضال مفتي القتل الصادق الغرياني الذي لازال يسمى مفتي الديار ليبيا بطرابلس و يظهر في قنوات المقاتلة و الاخوان ( النبأ و الرائد )، مؤكدا على أن فتوايه موثقة و التي دعا فيها لمحاربة الجيش في بنغازي واضف اياه بالطواغيت ، فأين غابت هذه الحقائق و لازالنا تذكر ما قاله رئيس حكومتهم السابق ( حكومة الانقاذ ) التابع للجماعة المقاتلة عمر الحاسي الذي وصف أنصار الشريعة بجماعة خيرية فكل هذه الخيوط متشابكة مع داعش الذي أنتهى دوره و أوصل الاخوان للسلطة .
وكان رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف الصديق الصور كشف انه تم القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، والتي جرت خلف فندق المهاري في سرت، مشيرا الى أنه تم تحديد أماكن دفنهم وسيتم البحث عنهم، وعدد من المنظمات الإرهابية بليبيا