كشف تقرير إعلامي محلي، اليوم الجمعة، أن مقاتلا أستراليا من تنظيم داعش أعرب عن ندمه لانضمامه إلى التنظيم وعن أسفه بسبب المشكلات التي سببها، وذلك أثناء محاكمته في تركيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن نيل براكاش، من ملبورن، قد مثُل ليل الخميس أمام محكمة كليس الجنائية في تركيا عبر وصلة فيديو من سجن في غازي عنتاب ليواجه اتهامات تتعلق بالإرهاب.
ويحاكم «براكاش»، في تركيا حيث اعتقل بعد عبوره الحدود من سورية في أكتوبر الماضي، وطلبت أستراليا من السلطات التركية تسليمه إلى البلاد حيث أنه مطلوب لدى السلطات باعتباره «هدفا ذا قيمة عالية» لارتباطه بالأنشطة الإرهابية وكونه عضوا في منظمة إرهابية.
وقال «براكاش»، الذي ظهر في عدة مواد دعائية تحث على تنفيذ هجمات إرهابية، للمحكمة إن كل ما كان يرغب فيه هو «إتباع الإسلام الحقيقي»، وكان يعتقد أن تنظيم داعش سيعلمه ذلك.
وأضاف: «كل ما عملوني إياه كان خاطئا وأنا نادم على كل شيء .. آسف على المشكلات التي تسببت فيها».
وتابع : «عندما ذهبت إلى الدولة الإسلامية، كنت مسلما مستجدا، ولم يكن لدي أي علم، لذلك ما كانوا يعلمونني إياه كنت أصدقه، وعندما تعلمت أن أسعى للحصول على المعرفة بنفسي وعندما علمت الحقيقة حاولت المغادرة».
واستكمل :«داعش طلب مني الدعوة إلى شن هجمات في أستراليا»، معترفا بمسؤوليته جزئيا عن أفعال من بينها مؤامرة ملبورن الفاشلة لقطع رأس ضابط شرطة في عام 2015.
وقال: «ما حدث في أستراليا، لم أكن مسئولا عنه 100 في المائة».
كما أخبر المحكمة أن تنظيم داعش أراد قتله لأنه انقلب على معتقداته.