كتب : اشرف التعلبي
إستقبل الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري وفد الإتحاد الأوربي وبنك الإستثمار الأوربي وإستشاري مشروع مكافحة التلوث بمصرف كيتشنر ، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة ، للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بهذا المشروع الحيوي .
وقد إستعرض إستشاري الإتحاد الأوربي الدراسة الأساسية للمشروع ، والتي تم الإتهاء منها لتحديد حزمة المشروعات والأعمال المطلوب تنفيذها لتحسين حالة المياه بمصرف الغربية الرئيسي " كيتشنر" ، حيث تم تناول مصادر التلوث بالمصرف وفروعه من صرف صحي وصناعي ، إضافة إلى المخلفات الصلبة الحالية بالمصرف ، والتنبؤ بكمياتها حتى عام 2050 ، مع تحديد أولويات هذه المشروعات .
وصرح عبد العاطي بأن الدراسة شارك في إعدادها منسقون عن وزارات الإسكان والري والتنمية المحلية والصحة والبيئة ، بهدف وضع الحلول المتكاملة لتنقية المصرف وتحسين نوعية المياه به ، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة ويسهم في تحسن النواحي البيئية في زمام المصرف البالغ نحو 465 ألف فدان بمحافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية.
وأشار وزير الري بأن الدراسة قد إنتهت إلى حزمة من المشروعات المطلوب تنفيذها ، في إطار الحل المتكامل ، منها مشروعات تتعلق بتطوير وإحلال وتجديد وإنشاء بعض محطات معالجة الصرف الصحي في نطاق المحافظات الثلاث ، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي بالقرى المحرومة لافتاً بأن حزمة المشروعات تتضمن إنشاء منظومة لتجميع ونقل وتخزين القمامة والمخلفات الصلبة ومحطات تدوير وإعادة الاستخدام.
من جانبه أكد الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة الصرف بأن آليات التنسيق الحالية بين أجهزة الوزارة والجهات المعنية والقائمة على الدراسة ، أسفرت عن تحديد مشروعات أخرى ضمن برنامج الأعمال تشمل طلمبات السجاعية وسمتاي وطلمبات أخرى بالفروع وكذا محطة خلط الحامول ، علاوة على معالجة الإنهيارات بمصرف كيتشنر ومصرف نمرة 4 ، والكباري والأعمال الصناعية عليها فضلاً عن دراسة الجدوى الفنية والمالية لتحويل مصرف عمر بك لينتهي بالصرف على مصرف كيتشنر أمام محطة طلمبات السجاعية .
وأوضح المهندس وليد حقيقي المتحدث الرسمي للوزراة بأن المشروع يأتي في إطار إهتمام القيادة السياسية وإستراتيجية الدولة للمضي قدماً في تنفيذ منظومة معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف المعالج في تغذية الترع لأغراض الري لسد الفجوة بين الإحتياجات المتزايدة والموارد المائية المتاحة للوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة ودعم الناتج القومي.
تجدرالإشارة بأنه من المقرر أن يتم التباحث نحو مشاركة جهات التمويل التابعة للاتحاد الأوربي بشأن توفير الدعم المالي والمزمع أن يصل إلى 350 مليون يورو ، ويشمل منحة نحو 35 مليون يورو للدعم الفني وإنشاء نظام مراقبة لنوعية المياه وتنفيذ أعمال التنقية الذاتية في المصرف وفروعه.