........................................................................حكمت لمحكمة الأسرة " بيسلط صحابه يراقبونى وناقص يباتوا معانا "
كتب:شيرين عادل
أصدقاء" الندامة" ورفقاء العار مجموعة من الكلاب الضالة الذين وجدوا بزوجى ملاذهم وغايتهم القصوى بزرع أنياب الشك بفؤاده ، وارتيابه الدائم ، وغياب الثقة لدرجة تفوق الحد ، بل وامتداد جذور طاعون الشك لرفقاء عمله ليتفاقم الأمر لمعاونته لرصد سلوكى ومراقبتى ، وعندما استنكرت فعلته صارحنى بتأكده من سوء سلوكى ، وتدنى خلقى ومخالطتى للرجال " ...
أقامت حكمت ، دعوى طلاق ضد زوجها مندور ف .م رقم ١١٨ لسنة ٢٠١٦ لاتهامه بتدنى أخلاقها ، ومخالطتها للرجال ...
تقول حكمت ، " كانت الغيرة لا تعرف طريقه منذ زواجنا لدرجة جعلتنى أرتاب بالأمر لفقدانه غريزة الدفاع عن حرمة زوجته ، وعاتبته دوما بحرمانى من شعور غيرته كباقى النساء ، وكان رده انه يثق باخلاقى ولا داعى لغيرته نحوى ، مرت الأيام وأنا اتجرع ويلات القهر وبرود الحس العاطفى وكنت أتعايش مع الوضع لاستكمال مسيرة أبنائى التعليمية .
وتضيف "حكمت" ، بدأ زملائه بالعمل يترددون بمنزلنا رويدا رويدا ، واشتدت صلة زوجى بهم ، لدرجة اباحة أسرارنا الشخصية وكان يصارحنى به زوجى بكل تبجح ، واكتشفت انهم يراقبونى بعملى ويتتبعونى بالخطوات عند خروجى من عملى وحتى وصولى للمنزل ، ولا ينقصهم سوى النوم بغرفتنا ، وبختهم بأبشع الألفاظ للبعد عنى نهائيا ، وواجهت زوجى بالأمر ليكون رده " أنا اللى مسلطهم يراقبوكى ...لانى شاكك فيكى وأخلاقك مش مظبوطة