تصدر قريبًا عن دار الرسم بالكلمات رواية «لن أعود» للروائية دينا عماد، التي تميزت بكتابة الروايات الاجتماعية في العديد من إصداراتها الأدبية.

ومن أجواء الرواية: في إحدى الليالي.. سمعت جرس الباب.. لم تكن في انتظار أحد وقتها.. ذهبت ونظرت من العين السحرية.. تجمد الدم في عروقها عندما رأت مصطفى خلف الباب.

آخر ما كانت تتوقعه أن تصل به الجرأة ويأتي إليها حتى منزل والدتها.. ترددت كثيرا ماذا تفعل؟

هل ترد من خلف الباب؟

أم تتجاهل وجوده؟

أم تفتح وتصرخ طالبة النجدة من الجيران؟

سمعت صوته يقطع أفكارها

"شايفك وعارف إنك جوة.. افتحي".

يذكر أن دينا عماد، كاتبة روائية ولدت بمدينة بورسعيد، بدأت الكتابة من عمر 7 سنوات، درست الإعلام في كلية التربية النوعية في جامعة قناة السويس وعملت لفترة كمذيعة راديو..

عملت «دينا» في إعداد الكلمات المتقاطعة في جريدة «الوفد» و«الأهرام».. واحترفت إعداد الكلمات المتقاطعة عام 2009 فصدر لها كتب في الكلمات المتقاطعة وتعمل معدة الكلمات المتقاطعة في جريدة «الوفد» ومحررة باب «محدش واخد منها حاجة» في مجلة «البوسطجى»، وبجانب الروايات، تكتب الشعر والخواطر والرباعيات ونشر لها بعض الخواطر في «الأهرام المسائي» عام 1997 و 1998.

صدرت لها عدد من الروايات المطبوعة مثل «الدائرة»، «بلاتوه» و«قلوب مغلقة»، «لحظات مسروقه»، «حكايات من غرفة الإعدام»، «ذات صباح»، « تحت سقف واحد» وغيرها العديد من الروايات المتنوعة..

كما صدرت لها أيضًا رواية «ليست عذراء» والتي تحولت إلى عمل مسرحيّ، أعده وقدمه المخرج مايكل نصحي، لـ فرقة ميزانسين المسرحية،  وناقش من خلاله مشكلة العذرية في عقل المجتمع الشرقي، ورصد معاناة المرأة ومشكلاتها.