وجدت دراسة أمريكية حديثة أن  توسيع مراقبة ضغط الدم في المنزل بين البالغين الأمريكيين المصابين بارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل بشكل كبير من عبء أمراض القلب والأوعية الدموية ويوفر تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل ، فوفقا لدراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي ،و أظهرت نتائج الدراسة أن توسيع المراقبة المنزلية له تأثيرعلى معالجة الفوارق الصحية المنتشرة التي تواجه الأقليات العرقية  وسكان الريف لأنه سيقلل من أحداث القلب والأوعية الدموية بين البالغين في الولايات المتحدة.

و أوضح الباحث الرئيسي المشارك يان لي ، دكتوراه ، أستاذ ، كلية الصحة العامة ، كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ ، "دراستنا من بين أولى الدراسات التي تقيم التأثير الصحي والاقتصادي المحتمل لاعتماد مراقبة ضغط الدم في المنزل بين البالغين الأمريكيين المصابين بارتفاع ضغط الدم ، و وجدنا أنه يسهل الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب والوقاية من المضاعفات ، مما يؤدي إلى تحسين السيطرة ونتائج صحية أفضل ".

وأضاف لي " بالنظر إلى أن ما يقرب من نصف جميع البالغين في الولايات المتحدة (47٪) يتأثرون بارتفاع ضغط الدم ، وبالنظر إلى التفاوتات الصحية المستمرة في صحة القلب والأوعية الدموية ، من المهم جدا الدعوة إلى اعتماد استراتيجيات فعالة وموفرة للتكاليف على نطاق واسع ، تمكن مراقبة ضغط الدم المنزلية المرضى من القيام بدور أكثر نشاطا في إدارة حالاتهم المزمنة ، و توفر النتائج التي توصلنا إليها أدلة دامغة لأنظمة الرعاية الصحية والمؤشرات الداعمة لتنفيذ هذه النتائج بشكل واسع "