رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف تختارين مدرسة ابنك الثانوية؟ خبير تربوي يجيب

17-7-2023 | 09:25


الدكتور رسمي عبد الملك رستم أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية

فاطمة الحسيني

مع بداية التقديم للدبلومات الفنية والمدارس الثانوي، يحتار الكثير من أولياء الأمور، في الاختيار الأمثل والمناسب لأبنائهم بعد المرحلة الإعدادية، نظراً للتنوع الذي أصبحنا نشهده الآن في التخصصات الفنية والتكنولوجية بخلاف الثانوية العامة، ولذلك نستعرض في السطور القادمة مع خبير تربوي، الأسس السليمة التي تمكن الأهالي من حسن اختيار المدرسة الثانوية لأولادهم....

من جهته أكد الدكتور "رسمي عبد الملك رستم " أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن التنوع في المجالات والانفتاح على الثقافات المتعددة أصبح من متطلبات العصر، والذي انعكس بدوره على العملية التعليمية، حيث استوجب على القائمين عليها إنشاء العديد من المدارس الفنية المختلفة والغير تقليدية، كي تواكب ذلك التطور، مما أصبح لدينا مدارس التكنولوجيا التطبيقية كواحدة ضمن مدارس التعليم الفني، ومدرسة غبور، ومدرسة المجمع التكنولوجي المتكامل ITEC، ومدارس البترول، وغيرهم من المدارس الفنية البديلة للثانوية العامة.

وأضاف أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن ذلك التنوع الذي أصبحنا نشهده الآن في التعليم الثانوي الفني، خلق حيرة كبيرة بين أولياء الأمور واختيارهم للمدرسة المناسبة لأولادهم، ولذلك هناك بعض النصائح التربوية التي على الوالدين إتباعها بشكل صحيح، والتي من أهمها ما يلي:

  • على الوالدين معرفة كل مدخلات ومخرجات هذه المدارس المتنوعة، وعمل دراسة جدوى لكشف مدى إمكانية اختيار تخصص محدد بالنسبة للابن أو الابنة.
  • يتطلب من الإعلام التربوي مساندة الأسرة فى التعرف على المزيد من هذه المدارس، وتوجيه المشورة والإرشاد والقياس النفسي للطلاب المتقدمين للالتحاق بها .
  • لابد من ابتعاد الأهل عن السمة التي تميز بعضهم، وهي الجري وراء المظاهر، دون دراسة واعية مما يسبب هدرا لوقت ومجهود أبنائنا.

واستطرد عبد الملك قائلاً، أنه بالتنسيق بين الإعلام ووزير التربية والتعليم  الدكتور رضا حجازي، الذي تعودنا منه على التشجيع المستمر لعقد الحوارات المجتمعية، تم وضع خطة توعية اجتماعية وإرشادية  وعلمية لضمان تحقيق الأهداف، خاصة في ظل التحديات العصرية المتمثلة في كم المعلومات والاتصالات التي أصبحت من أساسيات الحياة المصرية والمنظومة التعليمية بمراحلها المختلفة.