حددت وزارة الخارجية الفرنسية 4 قضايا عالمية ستأتي على رأس أولويات باريس خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي، اعتبارا من أول أكتوبر المقبل، ولمدة شهر خلفا لإثيوبيا.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان أصدرته اليوم، إن وزير الخارجية الفرنسي «جون إيف لودريان»، سيتوجه إلى نيويورك لبحث عدد من الأولويات، المتمثلة في الأوضاع بمنطقة الساحل، وحماية الأطفال، وعمال الإغاثة، والأطقم الطبية، خلال النزاعات المسلحة، بالإضافة إلى وضع أقلية الروهينجا المسلمة، المضطهدة في بورما، وقضايا الهجرة، والمرأة.
وأوضح البيان أن «لودريان»، سيشارك في اجتماع وزاري حول القضايا الأمنية في منطقة الساحل؛ لتقييم جهود تعزيز القوة الإفريقية المشتركة التي أطلقت بعد تبني القرار 2359 بإجماع أعضاء مجلس الأمن، في 21 يونيو، ليرحب بإنشاء مجموعة الساحل الخمس.
ويرأس «لودريان»، نقاشا مفتوحا حول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، بمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المختص بهذا الملف، وسيتم بحث خطر المجموعات الإرهابية على الأطفال، ومدى التزام المجتمع الدولي بنتائج مؤتمر «فلنحمي الأطفال من الحرب» الذي استضافته باريس في فبراير 2017.
وطبقا لبيان الخارجية الفرنسية، يشارك «لودريان»، أيضا في لقاء حول حماية عمال الإغاثة، والأطقم الطبية في النزاعات، ويعقد بالشراكة مع المملكة المتحدة، اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن؛ من أجل بحث وضع أقلية الروهينجا في بورما.