صدر للزميل علي بدر الدين كتاب جديد بعنوان مئة حكاية وحكاية (من كل زمن .. حكاية) يحتوي على 270 صفحة من الحجم الوسط.

قدم له الكاتبة والباحثة والشاعرة والفنانة التشكيلية  العراقية سارة السهيل التي رسمت صورة الغلاف، والدكتور علي شعيب.

وكتب بدر الدين في مقدمة كتابه (حاولت قدر المستطاع مقاربة حكايا الناس ومروياتهم وأمثالهم وإسقاطها على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب اللبناني، وتبيّن بشكل واضح وصريح، أن الحاكم، إن كان سلطاناً أو ملكاً أو أميراً أو والياً أو في أي موقع سلطوي، وفي كل زمان ومكان هو متسلّط ومستبّد وجشع وظالم وفاسد).

وكتبت السهيل" إنه كتاب رائع لكاتب كبير متمكّن من لغته وقلمه، وقبل كل هذا فكره المستنير وذكاءه الفطري الذي يشتهر به أهل الجنوب في لبنان،وقد أدهشني تحليله السياسي وربطه الأحداث المعاصرة بقصصٍ من التراث والتاريخ،ضارباً عصفورين بحجر واحد وهو أسلوب سردي تحليلي تعليمي وثقافي في آن واحد".

في حين كتب د.شعيب "مئة حكاية وحكاية  ليس الأول ولن يكون الأخير فالمؤلف السيد علي بدر الدين هو من أصحاب التجارب في الحياة ومن أصحاب العقول الراجحة والأفكار المتميزة، فهو صحفي له في الكتابة ميزة لا تضاهى...فهو يملك بصيرة نافذة ومخيلة جليلة وجريئة في آن. إن تفاني السيد علي بدر الدين في توثيق تاريخ المجتمعات  من خلال الأمثال والحكايات والأغاني يجعل منه كتاباً مرموقاً، يحتاجه كل بيت وكل مكتبة، ويستحق كل الثناء والاحترام".

وكان صدر للمؤلف: الاغتراب اللبناني آلام وأمال، الشرقية تاريخ ورسالة، احمد طرابلسي مسيرة جهاد وعطاء، الاغتراب اللبناني تاريخ وطن.