روسيا: أيسلندا تعلق أنشطة سفارتها بموسكو.. وألزمنا الدبلوماسيين البريطانيين بالإبلاغ عن تحركاتهم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القائم بأعمال أيسلندا في روسيا، ماجنوس هانسون، أخطرها بتعليق أنشطة سفارة بلاده في موسكو اعتبارًا من أول أغسطس القادم.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية - بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الخميس - : "نؤكد أن القائم بالأعمال الأيسلندي في روسيا أخطرنا بإيقاف أنشطة السفارة الأيسلندية في موسكو اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل. وفي الوقت الحالي، يواصل ماجنوس هانسون أداء مهامه من ريكيافيك".
وفي سياق آخر، قررت روسيا تطبيق إجراء يُلزِم الدبلوماسيين البريطانيين بالإبلاغ عن تحركاتهم على الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية - في بيان اليوم الخميس - : "أبلغنا الجانب البريطاني بقرار تطبيق الحصول على إخطار مسبق لحركة موظفي البعثات الدبلوماسية البريطانية على أراضي بلادنا".
وأضاف البيان: "الجهود المتواصلة من جانب لندن في هدم العلاقات مع موسكو وشيطنة روسيا وتعقيد عمل بعثاتها الخارجية ستلقى ردًا حاسمًا"، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ القائم بالأعمال البريطاني في موسكو بعدم جواز دعم الأعمال المسلحة الأوكرانية.
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت في وقت سابق من اليوم القائم بالأعمال البريطاني احتجاجًا على موقف بلاده من الحرب في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن العلاقات بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية "تزداد قوة".
وقالت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية، فإن أولئك الذين كانوا يأملون في زرع الفتنة بيننا لم ينجحوا ولن ينجحوا في ذلك"، مشيرة إلى أن روسيا ودول أمريكا اللاتينية تربطهما علاقات تقليدية تقوم على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح بعضهم البعض مما يقوي الشراكة بين الجانبين ويزيدها قوة.
واتهمت المتحدثة الاتحاد الأوروبي بأنه "حاول أن يملي علانية على دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ما يجب القيام به ضد روسيا.. وحاول أعضاء الاتحاد الأوروبي علانية تقويض علاقات روسيا مع أمريكا اللاتينية، التي تمتد لعقود عديدة من الصداقة والتقارب الثقافي والتعاون متبادل المنفعة"، تعليقًا على القمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بروكسل.
كما أشارت زاخاروفا إلى أنه إذا تم تضمين نقاط الحوار المخصصة لأوكرانيا في وثائق القمة، فلن يتغير شيء في ساحة المعركة من حيث العقوبات غير القانونية أو في تحسين الأمن الغذائي.
وشددت الدبلوماسية الروسية على أن الغرب يستخدم هذه القمة "ليس لمناقشة سبل الخروج من الأزمة الأوكرانية، لكن لفرض وجهة نظر غربية وإجبار أمريكا اللاتينية على الانضمام إليها".