أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 241 ألفا و330 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و140 دبابة و8 آلاف و96 من المركبات المدرعة و4 آلاف و629 من النظم المدفعية و693 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و448 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و310 مروحيات و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و159 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 691 من المعدات الخاصة و3 آلاف و944 طائرات مسيرة وإسقاط 1298 من صواريخ كروز".
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك، اليوم السبت، أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية اعترضت في منطقة العمليات الجنوبية خمس طائرات روسية بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه من طراز "شاهد" كانت تُحلق فوق سماء أوكرانيا ليلة أمس في مهمات قتالية.
وقالت هومينيوك في تصريح نقلته وكالة أنباء(يوكرين فورم)" هناك انتشار مكثف لطائرات الاستطلاع بدون طيار، دمرت قوات الدفاع الأوكرانية ثلاثا منها كانت متجهة عبر منطقة ميكولايف إلى الجزء الأوسط من أوكرانيا، فتم تدمير الثلاثة جميعًا فوق أراضي منطقتي كيروفوهراد وميكولايف، بينما تم إسقاط اثنتين أخريين فوق دنيبروبتروفسك".
وأوضحت المسؤولة الأوكرانية أن الجيش الروسي شن، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مزيدًا من الضربات الصاروخية والجوية ضد أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، فيما ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.