قال سفير الإكوادور بالقاهرة دينيس توسكانو أموريس، إن مصر دولة رائدة وقوية وتتمتع بموثوقية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط ويمكن الاعتماد عليها للوساطة والسلام، حيث يرى أنها الدولة الوحيدة التي يمكن أن يثق بها جميع الأطراف في المنطقة لإحلال الاستقرار والسلام.

وأضاف السفير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، يوم /السبت/ - أن العلاقات الثنائية بين البلدين دائمًا ما كانت قوية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن مصر والإكوادور تسعيان لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتجارية وتبادل الخبرات في مجالات البيئة والعديد من القطاعات الأخرى. 
وتابع: "ينبغي أن يستمر التعاون بين البلدين من خلال تدعيم التبادل التجاري والتعاون الثقافي، فضًلا عن قطاعات الزراعة والصناعة، فمصر والإكوادور ليستا منافستين بل شركاء متكاملين، ومن هذا المنطلق، ستظل علاقتنا إيجابية دائما".
وأشار السفير إلى أن مصر والإكوادور تبحثان إلغاء متطلبات التأشيرة بين البلدين لتسهيل التواصل بين الشعوب، مضيفًا أن العديد من الإكوادوريين يزورون مصر كل عام، داعيًا المصريين لزيارة بلاده. 
وأردف: "أشعر بالأمان في مصر بشكل كبير جدًا، على الرغم من أن الإكوادور هي جزيرة السلام في أمريكا الجنوبية، إلا أنني أشعر بالأمان بشكل خاص في مصر، وهذا يرجع إلى السياسات العامة التي تطبقها الحكومة، كما أن مصر ليست باهظة الثمن على الرغم من التحديات الاقتصادية الأخيرة".