صرح نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني، والمسؤولية عن مقتل الصحفيين أثناء قصف هذه القذائف لا تقع على أوكرانيا فقط، ولكن أيضًا في الولايات المتحدة.
وكتب على قناته "تلغرام": "استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاده من ممارسة الحرب".
وأضاف: "تبين أن جميع تأكيدات الأمريكيين والأوكرانيين بعدم وجود خطط لاستخدام هذه الأسلحة ضد غير المقاتلين هي أكاذيب محضة. وتقع المسؤولية عن هذه الجريمة بشكل متساوٍ على عاتق أوكرانيا والولايات المتحدة".
ووصفها كوساتشيف بأنها "أنباء مروعة". وقال: "إننا نحزن مع أقارب وأصدقاء وزملاء روستيسلاف". أفيد بأن مراسل وكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، روستيسلاف جورافليوف، الذي يعمل في منطقة العملية العسكرية الخاصة، توفي بعد إصابات خطيرة.
وأشارت الدفاع الروسية، خلال إجلاء الصحفيين إلى مؤسسات طبية ميدانية تابعة لوزارة الدفاع، توفي المراسل الصحفي، وتلقى الصحفيون المصابون الرعاية الطبية".
وبحسب الدفاع الروسية: "حالة صحة الصحفيين المصابين من بين المتوسطة، والمستقرة، لا تهديدات على حياتهم، ويتم توفير جميع الرعاية الطبية اللازمة".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، في بيان، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين.
وأعلن البنتاغون بالتزامن مع ذلك عن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تضمنت ذخائر عنقودية لقذائف المدفعية، و32 عربة قتال مشاة من طراز برادلي، ونفس العدد من ناقلات الجنود المدرعة سترايكر، حيث بلغت قيمة الحزمة الجديدة 800 مليون دولار".