التمارين الرياضية لها فوائد صحية عديدة، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي ، و قد يكون من الصعب على بعض الأشخاص ممارسة نشاط بدني منتظم طوال الأسبوع ، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البدني المكثف في عطلات نهاية الأسبوع.

وفي دراسة بريطانية حديثة نشرت في "فيجاما" قارنت أنماط سلوك النشاط البدني ، بين الأشخاص الذين ركزوا نشاطهم البدني المعتدل إلى القوي على مدى يوم إلى يومين مع أولئك الذين ينشرون نشاطهم البدني على مدار الأسبوع.
تضمنت الدراسة ما يقرب من 90 ألف مشارك من الدراسة الجماعية للبنك الحيوي في المملكة المتحدة، و ارتدى المشاركون مقاييس التسارع على معصمهم لمدة أسبوع لالتقاط مستويات النشاط البدني، و صنف الباحثون المشاركون على أنهم محاربون في عطلة نهاية الأسبوع ، أو نشيطون بانتظام ، أو غير نشطين بناءً على مستويات النشاط.

و وجد الباحثون أن كلا نمطي النشاط البدني مرتبطان بنقص مماثل في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والرجفان الأذيني وفشل القلب والسكتة الدماغية.

كما لاحظ الباحثون في هذه الدراسة  أن توصيات النشاط البدني تشمل 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، كما وجدوا أن الأشخاص الذين ركزوا نشاطهم البدني المعتدل إلى القوي على مدار يوم إلى يومين (محاربو عطلة نهاية الأسبوع) و الأشخاص الذين ينشرون نشاطهم البدني المعتدل إلى القوي بشكل متساوٍ على مدار الأسبوع لإجراء مقارنة دقيقة .