قالت كوريا الشمالية اليوم الاثنين إنه "لا نهاية" لتعزيز القوة العسكرية في محاولة تهدف على ما يبدو لتبرير تطوير برامجها النووية والصاروخية قبل حدث سنوي رئيسي هذا الأسبوع.
وصعد النظام الشمالي لهجته وكثف إطلاق الصواريخ قبل الذكرى السبعين لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية 1950-53 في 27 يوليو، الذي تحتفل فيه كوريا الشمالية باعتباره يوم النصر. وقالت صحيفة "رودونج شينمون"، الصحيفة الرئيسية في البلاد، في افتتاحيتها "لا يمكن أن تكون هناك نهاية لتعزيز القوة العسكرية"، مشددة على أنه يجب تنفيذ هذا الهدف بسرعة أكبر وبطريقة متواصلة "بأي ثمن".
وقالت إن "السلام الأبدي يكمن في قوة الدفاع عن النفس التي يمكن أن تنتصر بشكل ساحق على أي عدو"، زاعمة أن مثل هذه القوة هي شرط أساسي لمنع أي خطر لنشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية. وقالت كوريا الشمالية فيما يبدو محاولة لتبرير اقتصادها المتعثر، إنه كان من الممكن أن تندلع حرب نووية إذا لم تركز على تطوير برامجها النووية والصاروخية. وجاء في البيان " لو ركزت بلادنا وشعبنا على التطوير الاقتصادي كالآخرين، لكان هناك العشرات من الحروب النووية التي من شأنها أن تسبب المزيد من الكوارث أكثر من جميع الحروب في التاريخ ولما كان العالم المتحضر اليوم موجودا ".
وتعاني كوريا الشمالية من نقص مزمن في الغذاء وتراجع في التنمية الاقتصادية، تفاقمت بسبب العقوبات العالمية المرتبطة ببرامجها النووية والصاروخية وغلقها لحدودها بسبب جائحة كورونا. ويقول المراقبون إن كوريا الشمالية قد تسعى إلى تعزيز الوحدة الداخلية في عرض عسكري محتمل واسع النطاق بمناسبة يوم النصر بعد فشلها في إطلاق قمر صناعي في أواخر مايو واستمرار الصعوبات الاقتصادية.