قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، في حوار له مع « دار الهلال» إن الحوار الوطني حالة بعث جديد للحياة الحزبية المصرية لمن يستغلها، حيث يجب أن تستعين الأحزاب بكوادرها التي لدى إياها مرجعية علمية ومنهجية فكرية.
وأوضح أن ما طرحناه وما طرحه غيرنا يعبر عن مسار الحوار، حيث يبدي الكل رأيه حتى لو تعارض مع البعض».
وأضاف أنّ الهدف الأول والأسمى هو مصلحة الوطن، وأن يتم تقديم مخرجات قابلة للتنفيذ، سواء كانت قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية.
وأكد أن الجلسة الأولى للحوار الوطني ردت على المشككين الذين دعوا للإنسحاب، وزعموا أن الحوارَ لن يكون حرا بدعوى أن المتحاورين ستفرض عليهم وجهات نظر مسبقة، إذ حضر المشاركون والسياسيون من كل طوائف وأيدولوجيات الشعب المصري بكل مراحلهم العمرية.
وأوضح أن الحوار الوطني سيشهد تطبيق حلول سياسية علمية، موضحًا أنه يعمل في العمل السياسي منذ 23 عام، ويرى أن الحوار الوطني عبارة عن تشابك بين رؤى مدروسة بشكل جيد، وبالتالي فإن الصوت سيكون هادئا ورزينا ومتوازنا وسيشهد محاولات إقناع الغير بوجهات النظر، مشددًا على أهمية المحور الاجتماعي في الحوار الوطني، ووصفه بأنه الأكثر تأثيرا في الشعب المصري، مؤكدًا أهمية تنوع الحلول وطرح حلول غير نمطية خارج الصندوق، وبخاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد بأنه سيحضر الجلسات الختامية لجلسات الحوار.
وتابع أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية كانت شديدة الأهمية، حيث وضع الجميع أمام مسؤولياته وطالب باقتحام المشكلات، وبالتالي فإن الحديث في الحوار الوطني لن يشهد خطوط حمراء.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية إلى أنه يجب أن نقدم الرؤى والأفكار الخاصة بنا وأن نتوافق مع الآخرين عليها، ولعل وعسى تجد هذه الرؤى طريقها إلى التنفيذ.