أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال مستشفيات الصدر، والبالغ عددها 34 مستشفى على مستوى الجمهورية، 3 ملايين و31 ألف مريض خلال العام المالي الماضي 2015/ 2016، من بينهم 112 ألف مريض بأقسام الاستقبال، ومليوني و307 ألف مريض بالعيادات الخارجية، و612 ألف مريض بالأقسام الداخلية بالمجان.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزراة الصحة والسكان، أنه ضمن خطة الوزارة لرفع مستوى الخدمة المقدمة بمستشفيات الصدر، تمّت زيادة عدد أسرّة الرعاية المركزة بتلك المستشفيات على مستوى الجمهورية من 140 إلى 151 سريرًا، فيما استقبلت المستشفيات 6 آلاف و786 مريضًا بالرعايات المركزة بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة السابقة نفسها.

وأشار المتحدث مجاهد إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير مستشفيات الصدر نظرًا لأهميتها البالغة، حيث تم تزويد مستشفيات الصدر، بجميع أنحاء الجمهورية، بأجهزة للأشعة، والسونار، والمناظير، وأجهزة قياس وظائف التنفس المتطورة، بالإضافة إلى أعمال التطوير والإنشاءات التي تتم حاليًا بمستشفى صدر الجيزة، والمبنى الجديد بمستشفى صدر العباسية بتكلفة 22 مليون جنيه، بالإضافة إلى مستشفى صدر السويس التي بدأ العمل بها، أبريل الماضي، والمتوقع الانتهاء منها خلال عامين بتكلفةٍ بلغت 172 مليون جنيه.

وفي السياق نفسه، أكد مجاهد أنه في إطار تقديم خدمة طبية ذات جودة للمريض المصري من خلال رفع كفاءة الفرق الطبية العاملة بمستشفيات الصدر، وبالتعاون مع أقسام الصدر بالجامعات، حيث تم تدريب 941 من العاملين بمستشفيات الصدر ووحدات الأمراض الصدري، منهم 251 طبيبًا على أساسيات الطب الرئوي، و150 طبيبًا على مكافحة الدرن، و18 طبيبًا في مكافحة العدوى، و237 ممرضة على أعمال التمريض في مستشفيات الصدر، و70 طبيبًا على وظائف التنفس، و95 طبيبًا على أساسيات الرعاية المركزة في مسشفيات الصدر، و95 ممرضة على أعمال الرعاية المركزة، بالإضافة إلى تدريب 25 صيدليًا على كيفية إدارة أدوية الدرن.

كما نوّه أن الوزارة أجرت العديد من حملات الكشف المبكر عن مرض الدرن بالسجونن -بالتعاون مع وزارة الداخلية- خلال العام الجاري، حيث أسفرت الحملات التي شملت 7 سجون عن فحص ألفي و921 سجينًا بالأشعة، وتم عمل فحص بصاق لـ567 سجينًا، ونتج عن هذه الفحوصات اكتشاف 8 حالات مصابة بالدرن الرئوي، حيث تم عزلهم بمصحات الدرن، وإعطائهم العلاج اللازم، وفحص جميع المخالطين.

وتابع "مجاهد" أنه تم توفير 5 آلاف من كواشف الإيدز، وتوزيعها على وحدات الصدر لعمل مسح لفيروس نقص المناعة المكتسبة لمرضى الدرن لتحسين المعالجة المشتركة بين المرضين في حال ثبوتها.

وفي سياق التعاون لمواجهة الأمراض الصدرية، تم التعاون مع مركز المعلومات ووزارة التنمية المحلية لتقوية نظام الرصد الوبائي لمرض الدرن لتكوين صورة واضحة عن أعداد مرضى الدرن في مصر من خلال ميكنة الأعمال بمستشفيات ووحدات الصدر على مستوى الجمهورية.