قال الدكتور نبيل صامويل، نائب الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، إن الجائزة تعمل على الوصول إلى بحوث تعمّق ثقافة الطفل اجتماعية وثقافية، مشيرًا إلى أنها تعمّق ثقافة تنقلها إلى مناهج الإبداع، والمشاركة، والتعبير الحر بعيدًا عن التلقين والحفظ الذي يعاني منه الوطن العربي.

وأضاف صامويل، خلال فعاليات إطلاق جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي، أن ثقافة الجائزة تعمل على تنمية التنوع بدون تميز سواء لجنسية، أو للون، أو لدين، أو لطائفة، مشيرًا إلى أنها تبني مجتمعًا قويًا متنوعًا يحترم المرأة، ويرفض العنف ضدها بكل أشكال التمييز مثل الختان، والتحرش، والاعتداء بكل صوره.

وتابع أن الثقافة التي تحث الجائزة تهتم بذوي الإعاقة وتجعل منهم فردًا أساسيًا، وأشار إلى أن ثقافة الجائزة ترفض تهميش الفقراء أو عزلهم عن المجتمع، بل تعمل على إدماجهم، والاستعانة بهم، ومعالجتم، ومساعدتهم على تحسين ظروفهم، وتجعل منهم فردًا أساسيًا في المجتمع، وتحترمهم دون عقاب على ظروف أُجبِروا عليها.

وتابع نائب الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية أن ثقافة الجائزة "التنمية على المواطنة" تقبل اللاجئين، وتوفر لهم الأمان والحماية، وتوفر لهم حياة كريمة، فيكفي ما تعرّضوا له في بلدانهم، مشيرًا إلى أنها تهتم أيضًا بتأمين الشيخوخة، وتوفر لكبار السن الرعاية الكريمة، وحماية حقوقهم، وتحث المجتمع على واجباته تجاههم.

وشدّد صامويل على أهمية التنمية على المواطنة، لأنها من أسس بناء الدولة الحديثة والتنمية المستدامة، وهي تحقق مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات.