رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


موجودة في 100 بلد.. تعرف على حمى الضنك وأعراضها وطرق الوقاية منها

25-7-2023 | 15:15


الزاعجة المصرية

يستمر البعوض في نشر الأمراض بشكل أسرع من أي وقت مضى، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على الصحة العامة بشكل أكبر من المتوقع، وكما أظهرت وزارة الصحة والسكان في بيانها عن انتشار حمى الضنك ووضحت سبب الانتقال وهي البعوضة.

وقامت الوزارة مؤخرا بفحص عينات بيئية بعد انتشار حالات حمى الضنك بمحافظة قنا، وكشفت الفحوصات عن وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، وأكدت فحوصات المرضى أنهم مصابون بحمى الضنك أو الحمى المؤلمة للعظام.

وأشارت منظمة الصحة العالمية في تقرير إلى أنها تتوقع أن ما يقرب من نصف العالم معرضون لخطر عدوى حمى الضنك في الوقت الحالي، ما نعانيه من ارتفاع درجات الحرارة، وتغيرات مناخية، وتشير إلى احتمالية حدوث نحو100 إلى 400 مليون حالة عدوى حمى الضنك.


أعراض حمى الضنك
تتشابه أعراض حمى الضنك مع أعراض الإنفلونزا أو نزلات البرد العادية، وتكون فترة حضانة العدوى عند الإصابة تتراوح بين 7 أيام إلى 10 ثم تبدأ الأعراض في الظهور، وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن 40 درجة، والصداع الشديد، وألم خلف محجر العين، بجانب آلام العضلات والمفاصل، والغثيان، وتورم الغدد، وأحيانا الطفح.

وتختفي أعراض حمى الضنك سريعا في فترة تتراوح بين 7 لـ10 أيام تقريبا، وفي حالات نادرة قد تؤدي حمى الضنك إلى أعراض وخيمة وتسبب الوفاة.

وفي حالة الشفاء من الحمى يكتسب الجسم مناعة ويشكل الأجسام المضادة لمحاربة العدوى.

وتكون أعراض حمى الضنك في حالة الإصابة للمرة الثانية عبارة عن؛ آلام شديدة في البطن، والتقيؤ، والتنفس السريع، ربما يعاني المصاب بنزيف الأنف، ويلازم الإرهاق الأعراض الأساسية للعدوى في كل الحالات، بجانب الشعور بالوهن وشحوب الجلد.
 

حمى الضنك على مستوى العالم
وأضحت منظمة الصحة العالمة، أن حالات حمى الضنك في تزايد وذلك في جميع أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة، حيث ارتفعت من 505 آلاف و430 في عام 2000 إلى 502 مليون حامل للعدوى في عام2019، وأشارت إلى أن أعراض مجمل الحالات أعراض خفيفة أو معدومة، وأن بعض الحالات تشفى سريعا بالعلاجات المدبرة ذاتيا.

وأضافت أن التقديرات السنوية للمرض هي 390 مليون حالة لعدوى حمى الضنك، وأشارت إلى نحو 3.9 مليار حالة معرضة للخطر من عدوى حمى الضنك ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، وأن المرض توطن في أكثر من 100 بلد ضمن الإقليم الأفريقي، وإقليم الأمريكيتين وإقليم شرق المتوسط وإقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ التابعة للمنظمة.
 

الوقاية من المرض ومكافحته
بينت المنظمة العالمية في تقرير خاص بالحمى الضنك بعض النصائح الوقائية للحماية من الإصابة بعدي حمى الضنك، وقالت إن البعوض الذي ينشر حمى الضنك ينشط البعوض أثناء النهار، لذا يجب التقليل من خطر إصابتك بحمى الضنك من خلال حماية نفسك من لسعات البعوض باستعمال:

• الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من جسمك

• الناموسيات إذا كانت تناميا أثناء النهار، ويستحسن رش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات

• سواتر النوافذ

• مواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535)

• الوشائع وأجهزة التبخير.


وفي حال إصابتك بحمى الضنك، فمن المهم القيام بما يلي:
• خذ قسطا من الراحة
• شرب كميات كافية من السوائل
• استعمال أسيتامينوفين (باراسيتامول) للتخفيف من الألم
تجنب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين

وأشارت إلى أنه تم ترخيص لقاح واحد فقط حتى الآن وهو دينغفاكسيا؛ على أنه لقاح لعلاج حمى الضنك، وبالفعل أعتمد في بعض البلدان، بيد أن هذا اللقاح لا يحمي إلا الأشخاص الذين توجد بينات تثبت إصابتهم سابقا بعدوى حمى الضنك.