وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، واحتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان وهو بدرجة وزير خلال مشاركته في وقفة ضد الاستيطان شمال الضفة. 

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أصابت عددًا من الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة "بيتا" الواقعة جنوب نابلس بشمال الضفة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت مدرسة بالبلدة المذكورة، واستدعت مديرتها، واستولت على تسجيل الكاميرات.

واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

وفي رام الله بوسط الضفة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت، عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة "نعلين" الواقعة غرب المحافظة والقريبة من الحدود مع الخط الأخضر. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، في قرية "دير استيا" غرب محافظة سلفيت شمال غرب الضفة، وذلك أثناء مشاركته في مسيرة منددة بالاستيلاء على الأراضي في البلدة.

وأطلقت قوات الاحتلال حسب المصادر قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، واعتدت على الطواقم الصحفية، ومنعتهم من التغطية.

يذكر أن المُستوطنين استولوا قبل نحو شهر على أراضي مواطنين فلسطينيين في البلدة المذكورة، ووضعوا بيوتا متنقلة "كرفانات" وحظائر أغنام، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.