رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسرحيون يناقشون قضايا المسرح في بورسعيد بمعرض الكتاب

26-7-2023 | 10:36


جانب من الندوة

بيمن خليل

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بميدان ديلسيبس أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، ندوة بعنوان «المسرح في بورسعيد».

شارك في الندوة كل من المخرجين المسرحيين: سمير زاهر، أحمد عجيبة، وأحمد يسري، وأدار الندوة المخرج محمد الدسوقي.

وقال الدسوقي إن المسرح في بورسعيد قدم العديد من النجوم إلى الساحة الفنية، وكانت له مكانة كبيرة وسط كافة مسارح الأقاليم، لافتا إلى أن المسرح هو السلاح الأقوى لمحاربة كافة الأفكار الظلامية.

وأضاف الدسوقي، أن  المسرح عشقنا جميعا، وله مذاق مختلف عن كافة الفنون، ومسرح بورسعيد له تاريخ طويل من النضال والكفاح، وقدمت فرق المسرح البورسعيدية العديد من العروض المختلفة التي جابت كافة محافظات الجمهورية.

ومن جانبه قال المسرحي سمير زاهر، إن مسرح الثقافة الجماهيرية هو خط الدفاع الأول والأخير للمسرح على مستوى الجمهورية، ورغم كل الصعوبات والأزمات التي واجهها إلا أنه ما زال صامدا منذ نشأته، متابعا: «أتشرف أنني فنان بورسعيد من خريجي فرقة بورسعيد المسرحية التي لها مكانة كبيرة في المسرح»، لافتا إلى أن مسرح بورسعيد حاليا يعاني بعض الأزمات، رغم توفير الميزانيات المخصصة له من قصور الثقافة، لكن الأزمة تتمثل في عدم الدقة في اختيار النصوص التي تقدم، ولم تتوافق مع الأماكن التي تعرض فيها.

وأضاف أن المسرحيين في بورسعيد الآن اقتصروا على تقديم عروضهم في قصر ثقافة المحافظة، ولم يخرجوا بها خارج أسواره، وهو ما أثر على الشارع البورسعيدي بالسلب، وعدم معرفتهم بالمسرح في الوقت الحالي، مطالبا المسرحيين بالخروج بعروضهم إلى الساحات، والمدن المختلفة في بورسعيد، لعودة المسرح البورسعيدي إلى مكانته التي كان عليها من قبل.

 وأوضح أن المسرح يعتبر قوة تنويرية لا بد من استخدامها بشكل صحيح لنشر المعرفة ورفع الوعي، وبناء الإنسان، لدى الجمهور المتلقي.

وأكد أحمد عجيبة، أن المسرح في بورسعيد موجود بقوة، فضلا عن وجود حالة مسرحية في بورسعيد جيدة منذ سنوات طويلة،  كما أن هناك أجيالا جديدة من الشباب المسرحيين في بورسعيد يعملون بانتظام وحرفية شديدة ويحصدون الكثير من الجوائز المختلفة في العديد من المهرجانات المسرحية، لكنهم ينقصهم الحب.

وأوضح أن المسرح البورسعيدي، ما زال يقدم العديد من العروض المسرحية، في الكثير من المهرجانات، وهناك فرق مسرحية مختلفة في بورسعيد تحتاج جميعها إلى الوقوف بجانب بعضها البعض، حتى يستطيعوا التأثير في الشارع، والوصول إلى المواطنين.