عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "بين تخبط قراراتها ومنافسة التطبيقات الأخرى.. تويتر تحت الحصار".

أزمات تلو الأخرى تعيش فيها منصة التغريدات الأشهر "تويتر"، فمنذ أن استحوذ عليها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في أكتوبر من العام الماضي، وما زالت قراراته التي يتخذها تثير جدلا كبيرًا وتساؤلات عدة حول مستقبل المنصة.

وبين التخبط الكبير الذي تعيش فيه "تويتر" على مدار الأشهر الماضية، وعلى الجانب الآخر اتخذت تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تطور من نفسها خالقة حالة من التنافس الكبير على إثارة انتباه أكبر عدد ممكن من الجمهور.

كان إطلاق تطبيق "ثريدز" من شركة ميتا واحدا من أبرز أشكال المنافسة الجديدة لمنصة "تويتر"، خاصة وبعدما حقق التطبيق انتشارًا كبيرًا في الأيام الأولى لإطلاقه.

ولم تقتصر شركة ميتا على إطلاق تطبيق ينافس "تويتر" بشكل مباشر، لكنها حاولت تحديث تطبيقاتها الأخرى بما يتلاءم مع رغبات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة منها للاستحواذ على أكبر عدد منهم، وكان آخر هذه التحديثات خدمة القنوات التي أطلقها تطبيق "واتس اب"، وهي الخدمة التي أثارت جدلًا كبيرًا منذ إطلاقها، ونالت إعجاب الملايين من مستخدمي تطبيق "واتس اب".