أكدت صحيفة (الأهرام) عراقة وتميز العلاقات المصرية الروسية، خاصة في سنوات الستينيات من القرن الماضي، وقد ازدادت العلاقات قوة ومتانة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، المسئولية.

وقالت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الخميس/ تحت عنوان (قمة بطرسبرج والمشاركة المصرية) - إن أحد أسباب القوة في علاقات الجانبين (المصري والروسي)، هو المكانة الرفيعة التي تشغلها مصر في قارتها الإفريقية، "ومن هنا يأتي حرص الرئيس الروسي بوتين على مشاركة الرئيس السيسي في النسخة الثانية للقمة الإفريقية الروسية بمدينة سان بطرسبرج".

وأشارت الصحيفة إلى أن النسخة الأولى للقمة انعقدت - قبل أربع سنوات - عندما كانت مصر تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، "ومن ثم فإن مصر هي الأقدر على نقل صوت القارة ليس إلى المسئولين الروس فحسب، وإنما للعالم كله.. ومجالات التعاون الروسي الإفريقي لا حدود لها، خاصة فيما يتعلق بالاقتصادي والتجاري والغذائي".

وشددت الصحيفة على أن مشاركة الرئيس السيسي في الفعاليات - المنعقدة على هامش القمة - سوف تكون فرصة لعرض المطالب الإفريقية، كما ستسهم المشاركة المصرية في قمة بطرسبرج في تدعيم التعاون الإفريقي الروسي في المجالات كافة.