قال الناشط الإعلامي السوري، إبراهيم الإدلبي، إن الطيران الروسي والسوري شن أكثر من 200 غارة جوية في إدلب خلال الـ11 يوما الماضية، مشيرا إلى أن 190 مدنيا لقوا مصرعهم أمس جراء هذه الغارات.
وأضاف الإدلبي - في تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) اليوم السبت - أن الغارات الروسية - السورية نجم عنها خروج 3 نقاط طبية عن الخدمة، علاوة على مركزين للدفاع المدني.
وتابع "أن استقدام قوات النظام مقاتلين وتعزيزات باتجاه إدلب وريف حماة الشمالي ووصولها إلى مشارف محافظة إدلب كانت تمهد إلى عملية عسكرية للضغط على فصائل المعارضة من أجل المشاركة في آستانة 6".
وأشار إلى أن المعارضة قد شاركت في آستانة 6 لمنع تكرار معركة الرقة وعدم الانجرار إلى معركة طاحنة يوجد فيها قرابة نحو 2 مليون ونصف مليون مدني مهجرين من مناطق خفض التوتر، مشددا على أنه رغم كل هذه التنازلات التي قدمتها المعارضة إلا أن قوات النظام و إيران وروسيا لم تلتزم بأي اتفاق.
ولفت إلى أن قوات النظام كانت تحاول التقدم باتجاه ريف حماة الشمالي، لكن قوات الجيش الحر تمكنت من تكبيد قوات الأسد خسائر عدة في العتاد، و قتلت 13 عنصرا منهم في الجهة الجنوبية من إدلب، فضلا عن تدمير عدد من الآليات عبر الصواريخ، وإسقاط مروحية لقوات النظام كانت تقوم بالتغطية الجوية لعناصرها للتقدم في ريف حماة الشمالي.