رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بلينكن ولويد أوستن يلتقيان مسؤولين أستراليين

28-7-2023 | 20:57


بلينكن ولويد

التقي وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن اليوم الجمعة مسؤولين أستراليين من بينهم رئيس الوزراء في محطة أخيرة من جولة في منطقة المحيط الهادئ لتعزيز مكانة الولايات المتحدة فيها.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا متزايدة لاستعادة مكانتها في جنوب المحيط الهادئ حيث يتعاظم حضور الصين دبلوماسيا وعسكريا.

واختتم بلينكن في بريزبين جولة حافلة بالجهود الدبلوماسية قادته إلى تونغا ونيوزيلندا، في حين وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى أستراليا بعد زيارة لبابوا غينيا الجديدة.

واجتمع المسؤولان الأمريكيان مع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونج ووزير الدفاع ريتشارد مارليس قبل محادثات رسمية غدا.

وفي حين يتوقّع أن يهيمن ملف التعاون العسكري على المحادثات، أشارت واشنطن إلى مسائل أخرى سيتم التطرّق إليها على غرار التغيّر المناخي وأمن سلاسل الإمداد.

وقال بلينكن الجمعة خلال زيارة لشركة "تريتيوم" المحلية التي تصنع محطات شحن للسيارات الكهربائية، إن التحول إلى طاقة نظيفة سيصبح "ركيزة" التحالف الأمريكي-الأسترالي.

وأضاف لصحفيين "أن كل ما نحتاج إليه هو امتلاك التكنولوجيا اللازمة لتحقيق نجاح تجاري".

وتعتبر الولايات المتحدة أستراليا بلدا صديقا يمكن أن تعتمد عليه في إطار سعيها لضرب هيمنة بكين في مجال الصناعات الناشئة المراعية للبيئة على غرار تصنيع السيارات الكهربائية.

وتعتبر أستراليا من أكبر الدول المنتجة لليثيوم، العنصر الكيميائي الذي يشكل مكوّنا أساسيًا لصناعة البطاريات القابلة للشحن، علما أنها ترسل حاليًا غالبية إنتاجها الخام إلى الصين لتجهيزه للأغراض الصناعية.

وقال الباحث توم كوربن من مركز الدراسات حول الولايات المتحدة في جامعة سيدني "إن الولايات المتحدة تستكشف إمكانية الحصول على تكنولوجيات ومكونات رئيسية من دول حليفة بدلا من الصين".

وأوضح كوربن أن ذلك ينطبق على المناخ كما على الدفاع، نظرا إلى الأهمية المعطاة لعناصر مثل بطاريات الجيل الجديد.

وفى غضون ذلك، بدأ التغيّر المناخي يتحوّل إلى تهديد أمني في حد ذاته مع ارتفاع حصيلة كوارث طبيعية لا تنفك تزداد حدة في أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ.