وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي عبد اللطيف ميراوي، والسفير الأمريكي لدى المغرب بونيت تالوار، نيابة عن مكتب المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بروتوكول تعديل وتمديد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي. 

وأفاد بيان لوزارة التعليم العالي المغربية، بأن بروتوكول اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي الموقعة في 2006 والتي دخلت حيز التنفيذ 2012 لمدة 10 سنوات، ستكون سارية المفعول لمدة 10 سنوات جديدة اعتبارًا من27 يوليو الجاري وحتى 26 يوليو 2033، بهدف مواصلة وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي.

وأوضح عبد اللطيف ميراوي، أن هذه الاتفاقية تساهم في تعزيز الشراكات بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأمريكية من خلال تبادل الخبرات وتشجيع حركية الطلبة والباحثين، بهدف إنشاء برامج مشتركة للبحث العلمي في مجالات هامة مثل التكنولوجيا والابتكار في مجال التغير المناخي والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة. 

بدوره، أشار بونيت تالوار إلى أن الاتفاقية تفتح فرصًا للمؤسسات والشركات المغربية والأمريكية لبناء اتصالات بين الأوساط البحثية وتشجيع تنقل الباحثين في مجالات العلم والتكنولوجيا. كما تساعد في توفير الحماية المشتركة لحقوق الملكية الفكرية ومعالجة التحديات المشتركة في المجالات العلمية والتكنولوجية. 

وأكد تالورا، اهتمام الولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاقية بالكامل، مشددًا على أهمية العلم والتكنولوجيا كمحركين للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لكل من المغرب والولايات المتحدة.