رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير بوروندي: الدعم الصيني يساهم في قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بوروندي

29-7-2023 | 15:27


الصين

دار الهلال

قال مسئول بارز في بوروندي إنه طالما دعمت الصين بوروندي في العديد من القطاعات، وتكون مساهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ولاسيما فيما يتعلق بالطاقة.

وقال السكرتير الدائم لوزارة المياه والطاقة والمناجم البوروندية، سليماني خميسي، لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية في مقابلة أجراها مؤخرا، إن بوروندي تقدر بشدة الدعم الذي قدمته الصين في قطاع الطاقة وتتوقع مزيدا من التعاون مع الصين في هذا المجال.

وفي سبتمبر 2022، افتتح الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي والسفيرة الصينية لدى بوروندي تشاو جيانج بينج محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية في مقاطعة بوجمبورا جنوب غربي البلاد، على بعد 43 كيلومترا جنوب العاصمة التجارية بوجمبورا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم بناء السد بمساعدة فنية ومالية صينية.

وفي السياق ذاته، قال خميسي "يمكن أن تُعتبر الصين من خلال شركة "سينوهيدرو" للبناء مثالا يحتذى به في بناء محطات الطاقة الكهرومائية" مشيدا بالتعاون، كونه مفيدا للحياة الاقتصادية والاجتماعية في بوروندي، ولاسيما في قطاع الطاقة.

وأكد على أن بناء محطة الطاقة الكهرومائية تم كما هو مقرر، وتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد لمدة 4 سنوات، في 2022.

وتعتقد سلطات بوروندي أن محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية تمثل نسبة كبيرة من القدرة المركبة في بوروندي، كما إن لها أهمية كبيرة في التنمية المستقبلية للبلاد.

وتُعد محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية حتى الآن أكبر مشروع بمساعدة صينية في بوروندي، وفقا لما ذكره مسؤولون بورونديون. وإلى جانب مشروع روزيبازي، وقعت الصين أيضا اتفاقية لتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتشغيل 3 محطات للطاقة الكهرومائية، وهم موغيري وروفييرونزا وجيكونجي، ووافقت على تدريب الفنيين في بوروندي.

وأردف خميسي قائلا "طالما قدمت الصين الدعم لنا.

نواصل عقد المناقشات وحشد التمويل لأنه لا يزال هناك مواقع محتملة متاحة، سنواصل السعي للحصول على الدعم من الصين."

وأضاف "نأمل في أن تظل الصين دائما إلى جانب بوروندي، ولاسيما في قطاع الطاقة."

ويعود التعاون الثنائي بين الصين وبوروندي إلى 1963، عندما أسس الجانبان علاقاتهما الدبلوماسية، وتم تعميقه بشكل أكبر في 2000 من خلال منتدى التعاون الصيني-الأفريقي. وعلى مدى العقود الماضية، أحرز الشريكان تقدما كبيرا في تعاونهما في عدة مجالات، منها الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة.