في يومها العالمي .. تعرفي على أهم قواعد إتيكيت الأصدقاء
نحتفل باليوم العالمي للصداقة في 30 يوليو من كل عام، وذلك لإدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن دورها في تعزيز الصداقات بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد، والتي يمكن أن تلهم السلام وتبني الجسور بين تلك المجتمعات، وفي هذا الصدد دعونا نتعرف على الأخلاقيات والقواعد التي من الأفضل أن تبنى عليها الصداقة....
حيث تقول خبيرة الأتيكيت والبروتوكول هالة العزب، أن الصداقة هي العلاقة الإنسانية التي استمد معناها من صفة الصدق في القول والفعل، ولذلك ينبغي علي الجميع أن يدركوا قيمه الصداقة و يتقنوا إتيكيت التعامل مع الأصدقاء، والذي يتبلور في تلك القواعد الآتية:
- من أهم قواعد إتيكيت التعامل مع الأصدقاء أن تكوني مجاملة لأصدقائك في كل الظروف والمناسبات، وذلك بمسئوليتك تجاههم والوقوف بجانبهم في الأزمات والأحزان والفرح، وهو ما يسمى مجاملة الإرضاء.
- لابد أن تتمتعي بصفات الإطراء والقول الحسن عند التحدث مع صديقتك، وذلك بقول بعض الكلمات المحفزة الجميلة، ولكن دون كذب أو نفاق ومجاملة زائدة أو تضليل للحقائق.
- يعد تبادل الهدايا من أنواع المجاملة الراقية المحببة لقلوب الأصدقاء، ولكن في حالة قرب الصداقة وتواجدك بشكل يومي معها، عليكي الاكتفاء بهدية بسيطة تسعد القلب، كنوع مفضل من الحلوى أو صناعة بعض المأكولات في المنزل وتقديمها بطريقه راقيه.
- لابد من تقديم هدايا قيمه في المناسبات، تناسب نوع و ميول و اهتمامات صاحبة الاحتفالية، مع الحرص علي الوقوف بجانب الصديق وقت المناسبة و المساهمة في إنجاحها.
- عند انتقاد الصديق لا يجب أن يكون أمام الآخرين، أو بشكل دائم، لأن النصائح الزائدة والانتقاد الحاد يحزن القلب و يضيع إحساس الأمان لدي الصديق، ويجعله يفضل الابتعاد.
- يفضل أن يكون المزاح في أوقات الفراغ والراحة بين الأصدقاء، بشكل راقي دون تنمر بهدف الضحك حتى و إن كان الأمر غير مقصود ، لأن هذه التصرفات تعد من معوقات استمرارية الصداقة.
- يجب احترام خصوصية أصدقائنا عند الزيارة، فمن غير اللائق أن تتواجد الصديقة في منزل صديقتها المتزوجة في وجود زوجها و في أوقات راحته، وإنما يمكن أن تكون هذه الزيارة عائلية وبموعد و في تواجد الزوجين، ومهما كانت الصداقة كبيره فلا يصح أن نتجول في غرفة نوم أصدقائنا.
- لا يصح أن تقوم احدي الصديقات بفتح خزائن أو قراءة أوراق أو فتح الهاتف الذكي و مشاهده الصور أو التنقل داخل مجلدات التليفون المحمول.