نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقال رأي بعنوان "فقدان السمع: يجب أن تجتاز أجهزة الذكاء الاصطناعي اختبار المساعدة الرائعة".
وقالت الصحيفة "تتمثل أولى علامات ضعف السمع المرتبط بالعمر في صعوبة سماع زملائك في التجمعات الاجتماعية.
والثاني هو عندما يقول أطفالك أنك تشغل الموسيقى بصوت عال جدا وليس العكس.. هنا، وسط كل الضجيج حول الذكاء الاصطناعي، يوجد تطبيق واحد حيث تتضح إمكانات التكنولوجيا: مساعدة الناس على السمع بشكل أفضل".
وأوضحت أن حوالى 40% من الأشخاص فوق سن الخمسين يعانون من شكل من أشكال فقدان السمع.
"لكن المعينات السمعية لا تحظى بشعبية.
فقط 35% من الناس في الدول المتقدمة يحتاجون إلى شرائها"، وفقا لبرنشتاين ريسيرش.
وبينما تعد قدرة المعينات السمعية محدودة، يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي حلا. "يجب أن تساعد قدرته على التعلم أجهزة السمع الجديدة في انتقاء النبرة الرقيقة لأحد الأقارب أو الزملاء وسط بحار الصوت.
وقد تكون التقنية أيضا قادرة على ملء الكلمات والمقاطع التي تختفي بسبب ضعف الإشارة أثناء مكالمات الهاتف أو الفيديو"، وفق الصحيفة.
وشرحت "يشترك مصنعو أجهزة السمع، بما في ذلك ديمنت وسونوفا، في سوق تبلغ قيمته 6.5 مليار دولار.
تجار التجزئة، بقيادة شركة أمبليفون الإيطالية بحصة 12%، يحققون 18 مليار دولار من العائدات.
ينمو السوق بنسبة 3-5%سنويا، مع تقدّم السكان في السن". وأضافت "هناك شائعات مستمرة بأن شركة أبل قد تحول الجيل التالي من اير بودز إلى أجهزة سمع بدون وصفة طبية".