أعلن وزير الصناعة الإستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، أن كييف تتفاوض مع الشركات الغربية بشأن إنتاج واختبار الأسلحة في أوكرانيا، ويمكن أن تصبح أراضي البلاد ساحة اختبار للأسلحة.
وقال كاميشين :"إن أوكرانيا ستكون قادرة على أن تصبح ترسانة للعالم الحر، وستتطور صناعة الدفاع بشكل ديناميكي لعقود وهناك فرص عظيمة تتاح للشركات الدولية الكبيرة لإنتاج واختبار منتجاتها في حرب حقيقية. أنتج في أوكرانيا، واختبار المنتجات في أوكرانيا، إجراء البحث والتطوير في أوكرانيا، وتحديث المنتج في أوكرانيا".
وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لفائدة أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكر لافروف أيضا "أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن ضخ الغرب الأسلحة إلى أوكرانيا، لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.