أعلنت شركة "بي بي" اليوم أرباحا قدرها 2.6 مليار دولار في الربع الثاني من العام، وهو ما جاء دون التوقعات وبانخفاض نسبته 70 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي نتيجة لانخفاض أسعار الوقود وضعف تجارة النفط، غير أن شركة الطاقة العملاقة رفعت توزيعات الأرباح النقدية عشرة بالمئة.
وأعلنت الشركات المنافسة شل وإكسون موبيل وشيفرون وتوتال إنرجيز انخفاضا حادا في الأرباح الفصلية هي الأخرى الأسبوع الماضي، متأثرة بضعف أسعار السلع الأولية وهوامش التكرير.
وجاء صافي الدخل أقل من التوقعات بأن يبلغ 3.5 مليار دولار، بحسب استطلاع أجرته الشركة لآراء المحللين. وانخفض من 8.5 مليار دولار قبل عام ومن خمسة مليارات دولار في الربع الأول.
ورفعت "بي بي" توزيعات الأرباح النقدية عشرة بالمئة إلى 7.27 سنت للسهم، وهي الزيادة الرابعة منذ خفضها إلى النصف في أعقاب تفشي جائحة كوفيد قبل ثلاث سنوات. وستقوم بإعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقالت بي.بي إن النتائج الضعيفة تعكس انخفاضا كبيرا في هوامش التكرير وزيادة عمليات الصيانة وضعف في العمليات التجارية مقارنة بالربع السابق.
وجاءت نتائج تجارة الغاز لديها "استثنائية" لكنها أقل مما كانت عليه في الربع الأول.