رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس العراقي يؤكد أهمية التعاون مع باكستان في المجالات الأمنية والتدريب العسكري

2-8-2023 | 14:58


الرئيس العراقي

دار الهلال

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية توطيد التعاون المشترك بين العراق وباكستان وسبل تعزيزه خاصة في المجالات الأمنية والتدريب العسكري، إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي.

وتلقى الرئيس العراقي خلال لقائه اليوم وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله خان والوفد المرافق له، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، دعوة رسمية لزيارة باكستان، منوها إلى أن العراق مهتم بتطوير هذه العلاقات وتنميتها والارتقاء بها إلى مستويات وآفاق أرحب وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين العراقي والباكستاني، مؤكدا على "أهمية التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي".

وأشار إلى أن تركيز رئاسة العراقية والحكومة ينصب حاليا على ترسيخ الأمن والاستقرار، مبينا أن العراق وباكستان عانيا من الإرهاب وهذا يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بينهما، لما يشكله الإرهاب من خطر وتحدٍ للأمن والاستقرار في العالم".

من جانبه، أكد وزير الداخلية الباكستاني أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بالعلاقات الأخوية مع العراق والتي تقوم على أسس الدين والتاريخ والقيم المشتركة".

وأشار إلى أن بلاده تقف مع العراق وتدعم وحدته وسيادته، معرباً عن أمله في أن تسهم باكستان بجهود إعادة الإعمار والتدريب العسكري والأمني إضافة إلى التعاون التجاري".

على صعيد متصل، بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري مع نظيره الباكستاني رانا ثناء الله، اليوم، تنظيم دخول الزائرين الباكستانيين إلى العراق لأداء مراسم "أربعينية الإمام الحسين"، وسبل مكافحة المخدرات.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء اليوم بمقر وزارة الداخلية العراقية ، وفقا للوكالة الوطنية العراقية (نينا) ، القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، و تقوية أواصر العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. 

وأكد الشمري، أن العراق يسعى جاهداً لتطوير العلاقات مع الدول الصديقة بما يخدم المصالح المشتركة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الباكستانية في التدريب.

من جانبه، ثمن الوزير الباكستاني الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكداً على تكثيف العلاقات بين البلدين وتبادل الخبرات خاصة في المجال الأمني.

على صعيد آخر، أكد الرئيس العراقي أن ترسيخ الديمقراطية وتعزيز قوة القانون والإيمان الحقيقي بقبول التنوع والاختلافات هي مبادئ أساسية لضمان أمن وسلام المواطنين في دولة يشعر فيها الموطنون بحقوقهم ويدافعون عن نظامها الديمقراطي العادل ويرتقون به إلى مصاف الديمقراطيات الراسخة والعريقة في عالمنا المعاصر.

وقال الرئيس العراقي- في بيان صحفي اليوم،إن الشعب العراقي يستذكر بألم وغضب الذكرى السنوية الأربعين لجريمة الإبادة الجماعية التي استهدفت الآلاف من أبناء الشعب في إقليم كردستان ما بين شهداء ومغيبين، مضيفا: أن تلك الجريمة النكراء التي اقترفها النظام الدكتاتوري هي تعبير عن الوحشية التي طبعت سلوك الطغيان الذي لم يتردد في ارتكاب أبشع الجرائم.

وأضاف: انه ليس من الصعب إقامة صلة ما بين تلك الجرائم التي مارستها الدكتاتورية من قبل وبين جرائم الإرهاب التي طالت آلاف المواطنين بإبادات جماعية كما حصل على أيدي الدواعش أثناء احتلالهم عدداً من محافظات ومدن وقرى العراق، إنها أشكال مختلفة للعنصرية والطائفية والعرقية والدينية.

وأشار إلى أن الشعب العراقي أكثر إصراراً على تكريم التضحيات وتمجيد البطولات والعمل على حفظ حقوق العوائل المنكوبة.